نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

خديعة الرحمة

03/07/2025 - هناء محمد درويش

التريمسة...حين يلتقي العائد بظلّه

24/06/2025 - عبير داغر إسبر

انهيار إمبراطورية إيران

17/06/2025 - براءة الحمدو

حزب حاكم جديد في سورية

08/06/2025 - بشير البكر


احتجاجات في لبنان رفضا لأي حكومة لا تتوافق مع تطلعات المحتجين






بيروت - استمرت الاحتجاجات الشعبية اليوم السبت لليوم الـ 80 على التوالي في مناطق عدة في العاصمة بيروت وجنوب لبنان، رفضاً للقمع ولأي حكومة لا تتوافق مع تطلعات المحتجين.

وتجمع عشرات المتظاهرين مساء اليوم السبت أمام منزل المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان، في منطقة رأس النبع (في بيروت)، احتجاجا على ما اعتبروه "سياسة القمع والترهيب التي تعتمدها السلطة"، وترافق ذلك مع انتشار كثيف لعناصر قوى الأمن في محيط المنزل.

وردد المتظاهرون هتافات تدعو إلى احترام حرية التعبير، ورفض القمع.


وتجمّع عشرات المتظاهرين مساء اليوم، أمام مدخل مجلس النواب في وسط العاصمة بيروت، رافعين الأعلام اللبنانية واللافتات المنددة بعملية تشكيل الحكومة.
وقام عدد من المحتجين مساء اليوم بقطع طريق قصقص في العاصمة بيروت، بصناديق النفايات.
وفي مدينة حاصبيا جنوب لبنان نظم ناشطون من الحراك الشعبي، مسيرة جابت سوق المدينة، وحملوا الأعلام اللبنانية، مرددين هتافات منددة بالأوضاع الاقتصادية والمعيشية.
يذكر أن المظاهرات الاحتجاجية في لبنان كانت قد بدأت في 17 تشرين أول/ أكتوبر الماضي في وسط بيروت عقب قرار اتخذته الحكومة بفرض ضريبة على تطبيق "واتس آب" وسرعان ما انتقلت المظاهرات لتعم كافة المناطق اللبنانية.
ويطالب المحتجون بتشكيل حكومة تكنوقراط إنقاذية وإجراء انتخابات نيابية مبكرة وخفض سن الاقتراع إلى 18 عاما ومعالجة الأوضاع الاقتصادية واسترداد الأموال المنهوبة ومحاسبة الفاسدين. ويؤكدون على استمرار تحركهم حتى تحقيق المطالب.
وتم تكليف حسان دياب بتشكيل حكومة جديدة في19 كانون أول/ ديسمبر الماضي. ويقوم الرئيس المكلف بالاستشارات اللازمة لتأليف حكومته.

د ب ا
السبت 4 يناير 2020