نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي

جنوب لبنان.. بعد غزة

06/04/2024 - عبد الوهاب بدرخان

غزة والأخلاق العابرة للحدود والأرباح

06/04/2024 - عدنان عبد الرزاق

نزار قباني وتلاميذ غزة

06/04/2024 - صبحي حديدي

حرب لإخراج إيران من سوريا

06/04/2024 - محمد قواص


الاتحاد الأوروبي يلاحق محتالين عن مشروع " قانوني "بسوريا






أصدر "المكتب الأوروبي لمكافحة الاحتيال" "أولاف"، توصية للسلطات القضائية الأوروبية، بملاحقة مسؤولين عن مشروع "سيادة القانون في سوريا" لتورطهم بقضايا احتيال.

وقال المكتب الأوروبي لمكافحة الاحتيال في بيان له إنه أنتهى من التحقيق بقضية الاحتيال على ميزانية الاتحاد الأوروبي المتعلقة بمشروع "سيادة القانون" في سوريا، موصياً بأن تنظر السلطات في كل من المملكة المتحدة وهولندا وبلجيكا، بمحاكمة شركاء المشروع المعنيين، على جرائم الاحتيال والتزوير المحتملة


.
وتلقى المكتب معلومات تشير إلى أن إحدى الشركات مقرها في ريطانيا، وشركاؤها في هولندا والإمارات، ربما تكون متورطة في الاحتيال على ميزانية الاتحاد الأوروبي المخصصة لمشروع "سيادة القانون في سوريا.
وأثبت "المكتب الأوروبي لمكافحة الاحتيال" أن الجهة البريطانية وشركائها، أبرموا عقداً مع الاتحاد الأوروبي لدعم المحاكمات المحتملة لانتهاكات القانون الجنائي والإنساني الدولي في سوريا، بلغت قيمته الإجمالية (1,896,734) يورو.
وذكرت التحقيقات أن الشركة وبينما تدعي أنها تدعم سيادة القانون، فإن الشركاء أنفسهم كانوا يرتكبون بالفعل انتهاكات واسعة النطاق، حيث أكدت التحقيقات أن الشركاء قدموا وثائق مزورة، وفواتير غير نظامية، وعملوا على التربّح.
وبعد انتهاء التحقق من الموضوع، قدم مدير "المكتب الأوروبي لمكافحة الاحتيال"، توصيات قضائية للسلطات الوطنية ذات الصلة في البلدان التي توجد بها مكاتب الشركاء، والمملكة المتحدة وهولندا وبلجيكا، وتوصيات إلى المفوضية الأوروبية لاسترداد المبلغ، والنظر في وضع علامة على الشركاء في قاعدة بيانات نظام الكشف المبكر والاستبعاد التابع للمفوضية.
ولم يكشف المكتب عن هوية المتورطين أو تفاصيل متعلقة بهم وما إن كان بينهم سوريون أم لا.
ويدعم الاتحاد الأوروبي عدد من المشاريع الإنسانية والقانونية والإعلامية وغيرها بما يخص الشأن السوري، حيث تعمل العديد من المنظمات والهيئات بدعم اوروبي كامل، والكشف عن هذه العملية قد يدفع الإتحاد لإعادة النظر في مشاريع أخرى والتحقيق فيها.

شبكة شام الاخبارية
السبت 28 مارس 2020