نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي

جنوب لبنان.. بعد غزة

06/04/2024 - عبد الوهاب بدرخان

غزة والأخلاق العابرة للحدود والأرباح

06/04/2024 - عدنان عبد الرزاق

نزار قباني وتلاميذ غزة

06/04/2024 - صبحي حديدي

حرب لإخراج إيران من سوريا

06/04/2024 - محمد قواص

على هامش رواية ياسر عبد ربه

04/04/2024 - حازم صاغية


البابا فرانسيس : وضعوا في فمي ما لم اقله عن بوتين






روما- أشار البابا فرنسيس، في مقابلة مع وكالة (تيلام) الأرجنتينية، إلى أن الاعلام يجتزئ في بعض الاحيان حديثه ويخرجه من سياقه.

وقال “إذا تكلمت، فإن الجميع يقول: البابا تحدث وقال هذا”، ولكن في بعض الاحيان أيضًا “يخرجون جملة من سياقها ويجعلونك تقول ما لم تقصد قوله. بعبارة أخرى، ينبغي توخي الحذر الشديد”.


  وأردف “على سبيل المثال، مع الحرب، كان هناك جدل طويل حول تصريح لي في مجلة يسوعية. قلت إنه: لا يوجد هنا جيد ولا سيء، وشرحت السبب”، ولكنهم “أخذوا هذه الجملة بمفردها وقالو: البابا لا يدين بوتين!”. وقال بيرغوليو “الحقيقة هي أن حالة الحرب هي شيء أكبر شمولا وأكثر خطورة، وليس هناك خير وسيء. كل شخص متورط وهذا ما علينا أن نتعلمه”.
 وفي الاول من تموز يوليو الجاري قال  البابا فرنسيس أن الامم المتحدة لا تملك السلطة لوقف الحرب الروسية على أوكرانيا ولكنها ساهمت في تجنب نشوب حروب أخرى. وقال البابا، في مقابلة مع وكالة (تيلام) الأرجنتينية “بعد الحرب العالمية الثانية، كان هناك الكثير من الأمل في الأمم المتحدة. لا أريد الإساءة، أعرف أن هناك أشخاصًا ممتازين يعملون، لكن لا يملكون القوة لفرض أنفسهم في هذه المسألة”.
وأشار بيرغوليو إلى أن الامم المتحدة  “تساهم في تجنب الحروب، وأنا أفكر في قبرص حيث تتواجد قوات أرجنتينية. لكن لوقف الحرب، لحل حالة صراع مثل تلك التي نعيشها اليوم في أوروبا، أو تلك التي عشناها في أجزاء أخرى من العالم، ليس لديها، بدون إهانة، سلطة. فقط لأن الوثيقة التي لديهم لا تمنحهم السلطة”.
ولفت البابا إلى أنه، في العالم “هناك بعض مؤسسات جديرة تعيش أزمة أو الأسوأ من ذلك في حالة صراع. تلك التي تمر بأزمة تعطيني الأمل في إحراز تقدم محتمل. لكن الأخرى التي في صراع تظل منشغلة بحل قضاياها الداخلية. هذه اللحظة تتطلب شجاعة وإبداعًا. وبدون هذين العنصرين لن تكون لدينا مؤسسات دولية يمكنها مساعدتنا في التغلب على هذه الصراعات الخطيرة جدًا، حالات الموت هذه”.

وكالات - اكي
الاحد 3 يوليوز 2022