نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي

جنوب لبنان.. بعد غزة

06/04/2024 - عبد الوهاب بدرخان

غزة والأخلاق العابرة للحدود والأرباح

06/04/2024 - عدنان عبد الرزاق

نزار قباني وتلاميذ غزة

06/04/2024 - صبحي حديدي

حرب لإخراج إيران من سوريا

06/04/2024 - محمد قواص

على هامش رواية ياسر عبد ربه

04/04/2024 - حازم صاغية


البيت الأبيض : لن نشارك في جلسات اتهام ترامب بالتقصير




أعلن البيت الأبيض، مساء الجمعة، أنه لن يشارك في جلسة الاستماع الثانية بشأن التحقيق لمساءلة الرئيس دونالد ترامب تمهيدا لعزله، المزمع أن تعقدها اللجنة القضائية بمجلس النواب، الإثنين المقبل.


جاء ذلك في خطاب أرسله البيت الأبيض إلى رئيس اللجنة القضائية بالمجلس، النائب الديمقراطي عن نيويورك، جيري نادلر. وقال البيت الأبيض في خطابه “كما تعلمون، هذا التحقيقات المتعلقة بالعزل بلا سند قانوني، وهي تنتهك أيضا مبادئ العملية القانونية والعدالة الأساسية. وعلى الرغم من ذلك ، دعت نانسي بيلوسي، رئيسة مجلس النواب، اللجنة إلى البدء في كتابة مواد العزل دون أي دليل”. والخميس الماضي، أعلنت بيلوسي، طلبها رسميا من رئيس اللجنة القضائية بمجلس النواب نادلر، البدء بصياغة لائحة اتهام ضد ترامب، تمهيدا لعزله. وتابع البيت الأبيض في خطابه قائلا “يجب أن تنتهي هذه التحقيقات في الوقت الحالي، فالديمقراطيون يضيعون الوقت في هذا الأمر، فعليكم ألا تضيعوا أوقاتكم بعقد مزيد من الجلسات”. وأضاف “إن تبني الديمقراطيين بمجلس النواب لمواد العزل، ستكون بمثابة محاولة عزل هي الأكثر جورا وتنافيًا مع الدستور الأمريكي”. ويجري مجلس النواب الأمريكي بقيادة الديمقراطيين تحقيقا في مزاعم إساءة استخدام ترامب سلطته الرئاسية عبر الضغط على أوكرانيا لفتح تحقيق ضد أحد الخصوم السياسيين. ويعود أساس القضية إلى محادثة هاتفية في 25 يوليو/تموز الماضي، طلب ترامب خلالها من نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن “يهتم” بأمر جو بايدن نائب الرئيس الديمقراطي السابق الذي يواجه ترامب في السباق إلى البيت الأبيض عام 2020. ويُشتبه في أن الرئيس ترامب ربط حينها مسألة صرف مساعدات عسكرية بقيمة 400 مليون دولار يفترض أن تتسلمها أوكرانيا بإعلان كييف أنها ستحقق بشأن نجل بايدن الذي عمل بين عامي 2014 و2019 لدى مجموعة “غاز بوريسما” الأوكرانية. ويرفض ترامب تلك الاتهامات ويقول إنها “حملة مطاردة” ومحاولة “انقلاب ضده”، ويتوعد بالانتقام من الديمقراطيين بانتخابات العام المقبل.

د ب ا - وكالات
السبت 7 ديسمبر 2019