نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي

جنوب لبنان.. بعد غزة

06/04/2024 - عبد الوهاب بدرخان

غزة والأخلاق العابرة للحدود والأرباح

06/04/2024 - عدنان عبد الرزاق

نزار قباني وتلاميذ غزة

06/04/2024 - صبحي حديدي

حرب لإخراج إيران من سوريا

06/04/2024 - محمد قواص


السندات اللبنانية تسجل أكبر تراجع وسط مخاوف من إفلاس لبنان




بيروت - سجلت قيمة السندات الدولية اللبنانية المستحق سدادها في آذار/مارس المقبل، أكبر تراجع لها على الإطلاق في ظل تحذيرات مؤسسات التصنيف الائتماني من احتمالات عجز لبنان عن رد قيمة هذه السندات في موعدها.


وفقدت السندات 7 سنتات من كل دولار من قيمتها الاسمية لتصل القيمة السوقية إلى 79 سنتا لكل دولار وهو أكبر تراجع يومي لقيمة السندات على الإطلاق.
كان البنك المركزي اللبناني، قد عرض على البنوك المحلية التي تمتلك جزء من هذه السندات استبدال سندات جديدة مؤجلة بهذه السندات التي يحل أجل سدادها خلال نحو شهرين، وهو ما أدى إلى تقلبات حادة في أسعار السندات قصيرة المدى اللبنانية.
وأشارت وكالة بلومبرج للأنباء إلى تردد البنوك في قبول العرض وتسعى إلى التخلص من محفظتها من السندات اللبنانية قصيرة الأجل بحسب ما ذكره محللو بنك الاستثمار الأمريكي جيه.بي مورجان تشيس في وقت سابق من الأسبوع الحالي.
كانت مصادر قد ذكرت أمس أن وزارة المالية طلبت من البنك المركزي عدم التوصل إلى اتفاق مع المستثمرين بشأن مبادلة السندات حتى تتخذ الحكومة قرارها بشأن تمويل الخطة بالنسبة للسندات الدولية التي تستحق السندات عام 2020، خوفا من خفض تصنيف لبنان الائتماني.
يذكر أن موعد استحقاق القسط القادم من الديون الخارجية للبنان يوم 9 آذار/مارس المقبل وتبلغ قيمته 2ر1 مليار دولار.
ويعتبر لبنان من أكثر دول العالم مديونية حيث يصل معدل الدين العام للبنان إلى 155% من إجمالي الناتج المحلي. كما يواجه لبنان أسوأ أزمة اقتصادية ومالية منذ عقود، على خلفية سوء الإدارة وفشل الحكومة في تنفيذ الإصلاحات الاقتصادية المطلوبة.

د ب ا
السبت 18 يناير 2020