نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي

جنوب لبنان.. بعد غزة

06/04/2024 - عبد الوهاب بدرخان

غزة والأخلاق العابرة للحدود والأرباح

06/04/2024 - عدنان عبد الرزاق

نزار قباني وتلاميذ غزة

06/04/2024 - صبحي حديدي

حرب لإخراج إيران من سوريا

06/04/2024 - محمد قواص


الشرطة اللبنانية تدافع عن استخدام الرصاص المطاطي ضد المحتجين





بيروت - دافعت الشرطة اللبنانية اليوم الثلاثاء عن استخدامها للرصاص المطاطي خلال اشتباكات أمس الأول الأحد مع محتجين مناهضين للحكومة مشيرة إلى أن استخدامها كان ضروريا لمواجهة "المشاغبين الأكثر خطرا".


وقال بيان صادر عن قوات الأمن الداخلي: "نوعيّة الرصاص المطّاطي الموجود بحوزتنا تُستخدم في عدد من الدول المتطوّرة، منها فرنسا، على سبيل المثال لا الحصر، ويمكن إطلاقها باتّجاه المشاغبين الأكثر عنفا وخطرا، وبعد إنذارات عديدة للابتعاد عن مكان حصول الشغب، وبعد تعرّض العناصر لأعمال العنف وسقوط إصابات في صفوفهم".
ويشهد لبنان احتجاجات على مستوى البلاد منذ 17 تشرين أول/ أكتوبر، مما أدى إلى استقالة رئيس الوزراء سعد الحريري.
وأضاف البيان: الأوامر تُعطى للعناصر بإطلاق الرصاص المطّاطي باتّجاه الأرجُل حصرا، على مسافة حوالي 10 أمتار. وما حصل في بعض الحالات القليلة جدًّا، (أي وجود الدافع البلاستيكي مع الكرة المطّاطية) وذلك نتيجة إطلاقها من مسافة قريبة على أشخاص كانوا يقومون بأعمال شديدة العنف، كما شوهدوا في مختلف وسائل الإعلام المرئية، وهم يرمون قنابل (مولوتوف) تحتوي على مسامير -على سبيل المثال- باتجاه عناصر قوى الأمن، ممّا أضطرهم إلى إطلاق الرصاص المطّاطي، علمًا أنّها غير قاتلة".
وذكر بيان للأمم المتحدة أنه "وفقا لمصادر موثوقة، تم إطلاق النار الرصاص المطاطي على أربعة شباب على الأقل من مسافة قريبة، مما أدى إلى إلحاق أضرار جسيمة لا يمكن علاجها بأعينهم".
وأعربت مارتا هورتادو المتحدثة باسم المفوضية السامية لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة عن قلقها إزاء تزايد عدد الاشتباكات العنيفة بين المحتجين وقوات الأمن في لبنان في الأيام القليلة الماضية.
وأضافت هورتادو: "لقد لجأ بعض المتظاهرين إلى استخدام العنف للتعبير عن مظالمهم، وردت قوات الأمن في بعض الأحيان باستخدام قوة مفرطة أو غير متناسبة (مع الموقف)".
ودعا بيان الأمم المتحدة السلطات اللبنانية إلى إجراء تحقيقات فورية وشاملة ومستقلة وشفافة ونزيهة بشأن انتهاكات لدى استخدام القوة التي تتردد مزاعم حول ارتكابها خلال الأيام القليلة الماضية.

د ب ا
الثلاثاء 21 يناير 2020