نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي

جنوب لبنان.. بعد غزة

06/04/2024 - عبد الوهاب بدرخان

غزة والأخلاق العابرة للحدود والأرباح

06/04/2024 - عدنان عبد الرزاق

نزار قباني وتلاميذ غزة

06/04/2024 - صبحي حديدي

حرب لإخراج إيران من سوريا

06/04/2024 - محمد قواص


العفو الدولية: الطريق لا تزال طويلة أمام المرأة السعودية




بروكسل – اعتبرت منظمة العفو الدولية أن الطريق لا تزال طويلة أمام المرأة في المملكة العربية السعودية على الرغم من حصولها على بعض الحقوق الأساسية.


وكانت مسؤولة الحملات في المنظمة زويه سبريت، تتحدث عن أهمية بدء تطبيق القرار الأخير المتعلق بمنح السعوديات اللاتي بلغن عامهن الـ21 حق السفر بمفردهن بدون إذن ولي الأمر. وأكدت سبريت، في تصريحات اليوم، على ضرورة عدم التقليل من أهمية وأثر مثل هذا القرار على حياة النساء السعوديات. وكانت المملكة العربية السعودية قد منحت في حزيران/يونيو العام الماضي النساء حق قيادة السيارات. وأوضحت المسؤولة في العفو الدولية أن هذه القرارات جاءت مصاحبة لعدة إجراءات أخرى لصالح المرأة السعودية، “لكن لا يزال أمام النساء في هذا البلد آلاف الأشياء التي يمكن أن يحصلن عليها”، على حد قولها. وتعتقد العفو الدولية بأن المرأة السعودية لا تزال محرومة من أهم حقوقها، إذ أن نظام ولاية الذكور لم يلغ بعد، فالسعوديات لا يزلن بحاجة لإذن الولي، وقد يكون الزوج أو الأب أو حتى الابن، لإنجاز العديد من الأمور الأساسية مثل الزواج. وشددت العفو الدولية على مشكلة أساسية وهي أن الناشطات اللاتي دافعن عن مكتسبات المرأة السعودية لا تزلن قابعات في السجن على الرغم من الإفراج عن بعضهن. أما فيما يتعلق بنظرة العفو الدولية للشخص الذي أطلق هذه الإصلاحات في السعودية، أي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، فقد قالت مسؤولة الحملات إن “الجميع يتساءل فيما إذا كان ولي العهد يرغب فعلاً بالانفتاح أم بضبط ومراقبة هذا الانفتاح”. وتعتقد العفو الدولية، كما جميع الهيئات الدولية، بأن “السعودية لا تزال بعيدة تماماً عن نظام يضمن الحريات، فبجانب بعض الإجراءات الإيجابية، هناك تشديد على حرية التعبير والتظاهر، خاصة بالنسبة للأقلية الشيعية التي يتعرض أبناءها للاضطهاد”، فـ”إذن نحن أمام تناقضات وإشكاليات”، وفق كلام زويه سبريت.

آكي
السبت 24 غشت 2019