وقال الكاردينال بارولين، الليلة الماضية على هامش حدث لجماعة (سانت إيجيديو) “نحن ننتظر رد فعلهم، لإخبارنا بما يريدون. أكثر من ذلك، لا أعتقد أنه يمكن أن تكون هناك أي مبادرة أخرى من جانب الأب الأقدس”.
وبشأن ردة الفعل الغاضبة من جانب الكنيسة الأرثوذكسية الروسية حول نبرة البابا “الخاطئة” في سرده عن فحوى لقائه عبر (زووم) 16 آذار/مارس مع البطريرك كيريل، وإذا ما كان ذلك مؤشرا على عودة الجمود بين الكنيستين الكاثوليكية والأرثوذكسية، قال أمين سر دولة حاضرة الفاتيكان: “لقد تم ضبط جميع الخطوات التي تم اتخاذها من أجل ألا تحدث المزيد من الانقسامات والتوترات لأن هذه هي الإرادة الصادقة للبابا”.
وكانت بطريركية موسكو قد انتقدت “تحريف الحديث مع كيريل” في المقابلة مع الصحيفة الايطالية، في إشارة إلى المقطع الذي قال فيه البابا: “تحدثت معه (البطريرك كيريل) لمدة 40 دقيقة عبر زووم: في العشرين الأولى منها قرأ لي من ورقة يحملها بين يديه كل مبررات الحرب. استمعت إليه وقلت له: لا أفهم شيئًا عن هذا. أخي، نحن لسنا رجال دين للدولة، لا يمكننا استخدام لغة السياسة، ولكن لغة يسوع. نحن رعاة نفس شعب الله المقدس. لهذا يجب علينا البحث عن طرق سلام لوضع حد لنار الاسلحة. لا يمكن للبطريرك أن يصبح خادم مذبح (الرئيس فلاديمير) بوتين”.
وبشأن ردة الفعل الغاضبة من جانب الكنيسة الأرثوذكسية الروسية حول نبرة البابا “الخاطئة” في سرده عن فحوى لقائه عبر (زووم) 16 آذار/مارس مع البطريرك كيريل، وإذا ما كان ذلك مؤشرا على عودة الجمود بين الكنيستين الكاثوليكية والأرثوذكسية، قال أمين سر دولة حاضرة الفاتيكان: “لقد تم ضبط جميع الخطوات التي تم اتخاذها من أجل ألا تحدث المزيد من الانقسامات والتوترات لأن هذه هي الإرادة الصادقة للبابا”.
وكانت بطريركية موسكو قد انتقدت “تحريف الحديث مع كيريل” في المقابلة مع الصحيفة الايطالية، في إشارة إلى المقطع الذي قال فيه البابا: “تحدثت معه (البطريرك كيريل) لمدة 40 دقيقة عبر زووم: في العشرين الأولى منها قرأ لي من ورقة يحملها بين يديه كل مبررات الحرب. استمعت إليه وقلت له: لا أفهم شيئًا عن هذا. أخي، نحن لسنا رجال دين للدولة، لا يمكننا استخدام لغة السياسة، ولكن لغة يسوع. نحن رعاة نفس شعب الله المقدس. لهذا يجب علينا البحث عن طرق سلام لوضع حد لنار الاسلحة. لا يمكن للبطريرك أن يصبح خادم مذبح (الرئيس فلاديمير) بوتين”.