ونشر المركز الإعلامي لمجلس الدولة، وهو الجهة التشريعية في غرب ليبيا، على موقعه الرسمي توصيات الجلسة وأهمها مطالبة المجلس الرئاسي بقطع العلاقات مع الإمارات، واعتبارها في حالة عداء وحرب، مع الاحتفاظ بحق الرد على هذا الاعتداء كما جاء في بيانهم.
واتهم المجلس الأعلى للدولة الإمارات كونها شريكا أساسيا مباشرا في العدوان الذي يُشن على طرابلس، وفي ما وصفه مذبحة الكلية العسكرية التي راح ضحيتها 30 طالبا بالكلية.
وأوصى المجلس أيضا بإعادة تقييم العلاقات مع كل الدول التي تساعد أو تتواصل مع "مجرم الحرب" و"الخارج عن الشرعية "واعتبار هذه التصرفات خرقًا للاتفاق السياسي في إشارة للمشير خليفة حفتر قائد ما يسمى بالجيش الوطني الليبي الذي يحاصر العاصمة طرابلس.
وفي رسالة موجهه إلى البعثة الأممية في ليبيا قال البيان : " لاحظ المجلس الأعلى للدولة تجاوز البعثة الأممية للدعم في ليبيا المهام المنوطة بها بإشرافها على منتديات اقتصادية دون دعوة أي من الجهات الرسمية، وكذلك محاولتها إقامة مؤتمرات جامعة وفقا لآليات غير واضحة ودون استشارة الجهات الرسمية الليبية المعنية بهذا الأمر، الأمر الذي يُعتبر تجاوزا للاتفاق السياسي".
ويعتبر المجلس الأعلى للدولة هو أحد مخرجات الاتفاق السياسي الموقع في مدينة الصخيرات المغربية وهو يتكون من أعضاء المؤتمر الوطني السابق .