نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي

جنوب لبنان.. بعد غزة

06/04/2024 - عبد الوهاب بدرخان

غزة والأخلاق العابرة للحدود والأرباح

06/04/2024 - عدنان عبد الرزاق

نزار قباني وتلاميذ غزة

06/04/2024 - صبحي حديدي

حرب لإخراج إيران من سوريا

06/04/2024 - محمد قواص

على هامش رواية ياسر عبد ربه

04/04/2024 - حازم صاغية


النظام السوري يمحو تاريخ دمشق ويُؤجر معلم تاريخي لـ 45 عاماً






نشرت وسائل إعلام موالية للنظام السوري، يوم أمس الثلاثاء، خبرًا مفاده اعتراف حكومة النظام السوري بتحويل “محطة الحجاز” الأثرية وسط العاصمة دمشق إلى مجمع سياحي وتجاري يحمل اسم “نيرفانا”، وذلك من خلال تأجيرها لشركة خاصة (لم تفصح عن هويتها).


ووفقًا لما نقلته صحيفة “الوطن”، عن المدير العام لمؤسسة الخطوط الحديدية، حسنين محمد علي، الذي قال لها: “إن المشروع رسا على شركة خاصة”، موضحًا “بأنّ الاستثمار سيكون مقابل بدل سنوي قدره 1.6 مليار ليرة، أو 16% من الإيرادات أيهما أعلى، على أن يتزايد البدل السنوي بنسبة 5% كل 3 سنوات”.
في حين زعم علي، بأن مدة الآجار ستكون فقط 45 سنة، ويعود بعدها المشروع لصالح للمؤسسة، وسيصل البدل المدفوع في آخر 3 سنوات من مدة الاستثمار إلى 3.167 مليارات ليرة سنوياً،
وتطرق علي، للحديث عن مشروع “نيرفانا” والتفصيل أكثر في حيثياته، حيث قال بأن “مجمع نيرفانا، سيكون عبارة عن فندق بمساحة 5100 متر مربع، مع مجمع تجاري ومطاعم وصالات متعددة الأغراض، بكلفة 40 مليون دولار.
وفي السياق، محطة الحجاز هي مكان انطلاق الخط الحديدي التاريخي الذي كان يصل بين بلاد الشام والمدينة المنورة، حيث يذكر بأنّ أول رحلة انطلقت منها كانت في عام 1908، وأخر رحلاتها كانت في عام 1917، وتوقفت منذ ذلك الحين، وهذه المحطة والتي يعود تاريخ بنائها إلى أواخر القرن التاسع عشر، تعتبر من المعالم الأثرية المهمة في تاريخ دمشق.
والجدير ذكره أنّ حلفاء النظام السوري الذين ساندوه في حروبه ضدّ معارضيه وساهموا بشكل كبير في دمار سوريا، يسعون حاليًا للسيطرة على العديد من القطاعات والمواقع الاستراتيجية والحيوية فيها، الأمر الذي يحذر منه العديد من النشطاء والمعارضين السوريين الذي يخشون من تسليم الأسد سوريا لحليفه الروسي على وجه الخصوص.

وكالات - ستيب
الاربعاء 3 يونيو 2020