ونقلت قناة "ليبيا" الرسمية صباح اليوم عن آمر غرفة العمليات المشتركة التابعة لحكومة الوفاق، لواء أسامة جويلي قوله "إن قوات عملية بركان الغضب سيطرت اليوم علي قاعدة الوطية بالكامل".
وتداولت خلال الأيام الماضية أخبار عن وجود محاولات من جانب قوات الوفاق من أجل السيطرة على القاعدة بشكل سلمي، بعد أن تم تحييدها نتيجة الضربات الجوية التي قامت بها قوات الوفاق، بالإضافة لمحاصرتها من أكثر من جهة بعد أن سيطرت على كامل الشريط الساحلي الليبي.
وتعتبر القاعدة أحد أهم المعاقل الاستراتيجية التي كانت تحت سيطرة قوات حفتر في الغرب الليبي، وهي أكبر قاعدة عسكرية غرب طرابلس، وتقع على بعد 140 كيلومترا جنوب غرب طرابلس.
وأقيمت القاعدة على يد الجيش الأمريكي في أربعينيات القرن الماضي، وتمتد على مساحة 50 كيلومتر مربع، وتحتوي على مهابط طيران حربي وعدة مخازن أسلحة ومناطق سكنية تتسع لنحو 7000 عسكري.
من جهة أخرى، قال المتحدث باسم قوات حكومة الوفاق الوطني، عقيد طيار محمد قنونو إن "سلاح الجو التابع لهم وجّه فجر اليوم ضربات جوية شرق طرابلس بالقرب من مطار السبعين على طريق الرواغة".
ونقلت عملية بركان الغضب عن قنونو تأكيده إن الضربات الجوية أدت لتدمير منظومة دفاع جوي روسية من نوع "بانتسير"، ومنظومة تشويش الكترونية كانتا في طريقهما لدعم قوات حفتر.
وتداولت خلال الأيام الماضية أخبار عن وجود محاولات من جانب قوات الوفاق من أجل السيطرة على القاعدة بشكل سلمي، بعد أن تم تحييدها نتيجة الضربات الجوية التي قامت بها قوات الوفاق، بالإضافة لمحاصرتها من أكثر من جهة بعد أن سيطرت على كامل الشريط الساحلي الليبي.
وتعتبر القاعدة أحد أهم المعاقل الاستراتيجية التي كانت تحت سيطرة قوات حفتر في الغرب الليبي، وهي أكبر قاعدة عسكرية غرب طرابلس، وتقع على بعد 140 كيلومترا جنوب غرب طرابلس.
وأقيمت القاعدة على يد الجيش الأمريكي في أربعينيات القرن الماضي، وتمتد على مساحة 50 كيلومتر مربع، وتحتوي على مهابط طيران حربي وعدة مخازن أسلحة ومناطق سكنية تتسع لنحو 7000 عسكري.
من جهة أخرى، قال المتحدث باسم قوات حكومة الوفاق الوطني، عقيد طيار محمد قنونو إن "سلاح الجو التابع لهم وجّه فجر اليوم ضربات جوية شرق طرابلس بالقرب من مطار السبعين على طريق الرواغة".
ونقلت عملية بركان الغضب عن قنونو تأكيده إن الضربات الجوية أدت لتدمير منظومة دفاع جوي روسية من نوع "بانتسير"، ومنظومة تشويش الكترونية كانتا في طريقهما لدعم قوات حفتر.