وصرح المتحدث بيل بيرتون انه جرت مراجعة واسعة لكافة اللوائح التي تحدد ما اذا كان يسمح للشخص بالصعود على متن رحلة متوجهة من بلد اجنبي الى الولايات المتحدة.
واضاف "انه تم على الارجح شطب الاف الاسماء، كما تم نقل عشرات الاسماء الى لوائح اخرى".
وياتي الاعلان عن هذه المراجعة بعد ان ادان الرئيس باراك اوباما فشل الاستخبارات الاميركية في منع محاولة الاعتداء على طائرة اميركية يوم عيد الميلاد، وقبل اجتماعه بمسؤولي وكالات الاستخبارات والامن الثلاثاء لمراجعة نتائج تحقيقين متعلقين به.
واتهم اوباما شبكة القاعدة بالوقوف وراء محاولة تفجير طائرة تابعة لشركة نورث وست على متنها 290 شخصا كانت تقوم برحلة بين امستردام وديترويت.
وامرت الادارة الاميركية كذلك بتشديد الاجراءات الامنية على الركاب المتوجهين الى الولايات المتحدة بعد فشل النيجيري عمر الفاروق عبد المطلب باشعال شحنته المتفجرة.
وبموجب الاجراءات الجديدة، سيتعين على الركاب القادمين من او عبر 14 دولة بينها ايران ونيجيريا واليمن الخضوع لاجراءات تفتيش صارمة قبل الصعود الى الطائرات المتوجهة الى الولايات المتحدة.
وتمكن الشاب النيجيري من اخفاء المادة المتفجرة التي قال المحققون انها البنترين في ملابسه الداخلية ولم تكشفها اجهزة الكشف عن المعادن المستخدمة في المطارات. وفشل المتهم في تفجير المادة لكنه اشعل حريقا على الطائرة تمكن الركاب من اخماده على الفور.
وفي حين يبحث عناصر الامن عن الاسباب التي اتاحت صعود الشاب الى الطائرة، وصل موظفون في مكتب التحقيقات الفدرالي الاميركي (اف بي اي) الى غانا حيث اقام المتهم النيجيري قبل سفره الى امستردام عبر لاغوس.
وقال معاون وزير الاعلام الغاني جيمس اجينين بوتنغ ان "التحقيق سيتيح لموظفي اف بي اي جمع المزيد من المعلومات حول اقامة المشتبه به في غانا" دون ان يوضح موعد وصولهم ولا المدة التي سيقضونها في البلاد.
وغادر الشاب النيجيري اكرا يوم 24 كانون الاول/ديسمبر على طائرة تابعة لشركة فيرجن نيجيريا الى لاغوس.
وكشف اوباما ان عبد المطلب امضى بعض الوقت في اليمن حيث اتصل على ما يبدو بعناصر من تنظيم قاعدة الجهاد في الجزيرة العربية.
وذكرت لجنة الاستخبارات في مجلس النواب الاميركي الاثنين انها ستعقد في 13 كانون الثاني/يناير جلسة استماع يتوقع ان يتسلم النواب خلالها النتائج الاولية للتحقيقين اللذين امر اوباما باجرائهما.
وفي هذه الاثناء، اقفلت الولايات المتحدة سفارتها في اليمن خشية التعرض لاعتداء، واعلنت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون الاثنين انه لن يعاد فتحها الى حين تسمح الظروف الامنية بذلك.
وقالت كلينتون بعد ان اغلقت واشنطن سفارتها في اليمن الاحد عقب معلومات عن احتمال شن القاعدة هجوما عليها "نحن نجري مراجعة مستمرة للظروف الامنية، وسنتخذ قرارا بشان اعادة فتح السفارة عندما تسمح الظروف" بذلك.
واضاف "انه تم على الارجح شطب الاف الاسماء، كما تم نقل عشرات الاسماء الى لوائح اخرى".
وياتي الاعلان عن هذه المراجعة بعد ان ادان الرئيس باراك اوباما فشل الاستخبارات الاميركية في منع محاولة الاعتداء على طائرة اميركية يوم عيد الميلاد، وقبل اجتماعه بمسؤولي وكالات الاستخبارات والامن الثلاثاء لمراجعة نتائج تحقيقين متعلقين به.
واتهم اوباما شبكة القاعدة بالوقوف وراء محاولة تفجير طائرة تابعة لشركة نورث وست على متنها 290 شخصا كانت تقوم برحلة بين امستردام وديترويت.
وامرت الادارة الاميركية كذلك بتشديد الاجراءات الامنية على الركاب المتوجهين الى الولايات المتحدة بعد فشل النيجيري عمر الفاروق عبد المطلب باشعال شحنته المتفجرة.
وبموجب الاجراءات الجديدة، سيتعين على الركاب القادمين من او عبر 14 دولة بينها ايران ونيجيريا واليمن الخضوع لاجراءات تفتيش صارمة قبل الصعود الى الطائرات المتوجهة الى الولايات المتحدة.
وتمكن الشاب النيجيري من اخفاء المادة المتفجرة التي قال المحققون انها البنترين في ملابسه الداخلية ولم تكشفها اجهزة الكشف عن المعادن المستخدمة في المطارات. وفشل المتهم في تفجير المادة لكنه اشعل حريقا على الطائرة تمكن الركاب من اخماده على الفور.
وفي حين يبحث عناصر الامن عن الاسباب التي اتاحت صعود الشاب الى الطائرة، وصل موظفون في مكتب التحقيقات الفدرالي الاميركي (اف بي اي) الى غانا حيث اقام المتهم النيجيري قبل سفره الى امستردام عبر لاغوس.
وقال معاون وزير الاعلام الغاني جيمس اجينين بوتنغ ان "التحقيق سيتيح لموظفي اف بي اي جمع المزيد من المعلومات حول اقامة المشتبه به في غانا" دون ان يوضح موعد وصولهم ولا المدة التي سيقضونها في البلاد.
وغادر الشاب النيجيري اكرا يوم 24 كانون الاول/ديسمبر على طائرة تابعة لشركة فيرجن نيجيريا الى لاغوس.
وكشف اوباما ان عبد المطلب امضى بعض الوقت في اليمن حيث اتصل على ما يبدو بعناصر من تنظيم قاعدة الجهاد في الجزيرة العربية.
وذكرت لجنة الاستخبارات في مجلس النواب الاميركي الاثنين انها ستعقد في 13 كانون الثاني/يناير جلسة استماع يتوقع ان يتسلم النواب خلالها النتائج الاولية للتحقيقين اللذين امر اوباما باجرائهما.
وفي هذه الاثناء، اقفلت الولايات المتحدة سفارتها في اليمن خشية التعرض لاعتداء، واعلنت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون الاثنين انه لن يعاد فتحها الى حين تسمح الظروف الامنية بذلك.
وقالت كلينتون بعد ان اغلقت واشنطن سفارتها في اليمن الاحد عقب معلومات عن احتمال شن القاعدة هجوما عليها "نحن نجري مراجعة مستمرة للظروف الامنية، وسنتخذ قرارا بشان اعادة فتح السفارة عندما تسمح الظروف" بذلك.