نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي

جنوب لبنان.. بعد غزة

06/04/2024 - عبد الوهاب بدرخان

غزة والأخلاق العابرة للحدود والأرباح

06/04/2024 - عدنان عبد الرزاق

نزار قباني وتلاميذ غزة

06/04/2024 - صبحي حديدي

حرب لإخراج إيران من سوريا

06/04/2024 - محمد قواص


انطلاق محادثات السلام الأفغانية المباشرة بالدوحة بحضور بومبيو




انطلقت، صباح السبت، أول محادثات سلام مباشرة بين الحكومة الأفغانية وحركة طالبان في العاصمة القطرية الدوحة، بغية إنهاء الحرب المستمرة منذ عقود.


وحضر مراسم بدء أول اجتماع للمحادثات وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، وقائد قوات حلف الناتو والولايات المتحدة في أفغانستان الجنرال سكوت ميلر ووفود تمثل الحكومة الأفغانية وحركة طالبان.
وبدأ الاجتماع في الساعة التاسعة صباحا بالتوقيت المحلي (06:00 تغ).
وفي كلمة له أمام الحاضرين، أعرب عبد الله عبد الله رئيس المجلس الأعلى للمصالحة الوطنية في أفغانستان عن شكره لحركة طالبان على استجابتها لصوت الأمة والمشاركة في محادثات مع فريق التفاوض الحكومي.
وأضاف عبد الله أن الأفغان يريدون تقوية الحكومة على أساس الدستور لأنهم عاشوا حياة مريرة من الافتقار إلى الحكم، بحسب ما نقلت قناة طلوع نيوز الأفغانية.
بدوره، قال ملا محمد داوود، عضو المكتب السياسي لطالبان، في قطر، قبيل انطلاق مراسم افتتاح المحادثات، إنه سعيد لبدء المحادثات المباشرة، وأعرب عن أمله في أن تؤدي إلى وقف الحرب التي مزقت البلاد منذ عقود.
ويحاول طرفا الصراع من خلال المحادثات معالجة القضايا الشائكة؛ ويشمل ذلك شروط وقف إطلاق نار دائم وحقوق المرأة والأقليات ونزع سلاح عشرات الآلاف من مقاتلي طالبان والميليشيات الموالية لأمراء الحرب، بعضهم من هو متحالف مع الحكومة.
يشار أنه في 29 فبراير/ شباط الماضي، شهدت العاصمة القطرية الدوحة، اتفاقا بين الولايات المتحدة و"طالبان" يمهد الطريق، وفق جدول زمني، لانسحاب أمريكي على نحو تدريجي من أفغانستان، وتبادل الأسرى.
ونص الاتفاق على إطلاق سراح حوالي 5 آلاف من سجناء طالبان، مقابل نحو 1000 أسير من الحكومة الأفغانية.
وتعاني أفغانستان حربا منذ أكتوبر/ تشرين الأول 2001، حين أطاح تحالف عسكري دولي بحكم طالبان، لارتباطها آنذاك بتنظيم القاعدة، الذي تبنى هجمات 11 سبتمبر من العام نفسه، في الولايات المتحدة.

عبد الجبار أبوراس - وكالة الاناضول
السبت 12 سبتمبر 2020