نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي

جنوب لبنان.. بعد غزة

06/04/2024 - عبد الوهاب بدرخان

غزة والأخلاق العابرة للحدود والأرباح

06/04/2024 - عدنان عبد الرزاق

نزار قباني وتلاميذ غزة

06/04/2024 - صبحي حديدي

حرب لإخراج إيران من سوريا

06/04/2024 - محمد قواص

على هامش رواية ياسر عبد ربه

04/04/2024 - حازم صاغية


ايطاليا:روسياأخطأت الحسابات ونشهد أسوأ أزمتين منذالحرب العالمية




روما-أشار وزير الخارجية الإيطالي، لويجي دي مايو، إلى أنه “إذا كانت حسابات موسكو هي أن الدول الحليفة وأوروبا ومجتمع الديمقراطيات بشكل عام سوف يتركون أوكرانيا لمصيرها، فيمكننا القول إنها أخطأت تماما الحسابات”.

ونوه رئيس الدبلوماسية الإيطالية متحدثا الأربعاء بمقر الصحافة الأجنبية في روما، بـ”الوحدة السياسية غير العادية في ردة فعل حلف شمال الأطلسي (ناتو) والاتحاد الأوروبي والعديد من الدول الأخرى حيال الغزو الروسي لأوكرانيا”.

وقال: “منذ الأيام الأولى للصراع، فعّل الحلف خططه الدفاعية ورفع مستوى جاهزية قواته، وقام بمبادرة واسعة لتعزيز الأجهزة الدفاعية على الجناح الشرقي دون الاخلال بطبيعته الدفاعية الخالصة، مقدما دليلاً لا لبس فيه على متانة رابطة التضامن المتبادل وفق معاهدة واشنطن”، التي تم توقيعها بالعاصمة الامريكية في 4 نيسان/ابريل 1949.


وزير الخارجية الايطالي لويجي دي مايو- سوشال
وزير الخارجية الايطالي لويجي دي مايو- سوشال
 و قال وزير الخارجية والتعاون الدولي الإيطالي لويجي دي مايو، إن الاتحاد الأوروبي يشهد أسوأ أزمتين منذ انتهاء الحرب العالمية الثانية.
وفي مداخلته خلال ندوة حول الوضع العام ضمن المؤتمر حول مستقبل أوروبا، الأربعاء، أضاف الوزير دي مايو، أن “هذا المؤتمر، تجربة مبتكرة في مجال الديمقراطية التشاركية، أعدّت لتقريب المواطنين من المؤسسات وخلق نقاش أوروبي حقيقي، يتقاطع مع اثنتين من أسوأ الأزمات لفترة ما بعد الحرب العالمية في قارتنا”.
وذكر الوزير أن “الوباء بخسائره المأساوية وتكلفته الاقتصادية والاجتماعية الباهظة؛ والغزو الروسي لأوكرانيا اليوم، يمثلان صدمة سياسية وجيوسياسية غير مسبوقة، ذات عواقب اقتصادية عالمية خطيرة للغاية، وكذلك من حيث الخسائر في الأرواح البشرية والدمار والتبعات الإنسانية”.
وأشار دي مايو إلى أنه “في هذا السياق، تم تحويل مسار المؤتمر وإثرائه، ليصبح فرصة لتجديد الروح الأصلية لمشروع التكامل وإعطائه معنى ودفعة جديدتين”. إنه “لحظة تفكير يمكن فيها الارتقاء إلى مستوى التحديات التاريخية، والتساؤل عن الأدوات التي سيتمكن الاتحاد من التعامل معها بفعالية”.
وذكر رئيس الدبلوماسية الإيطالية، أن “خلال الوباء، أظهر الاتحاد قدرة استجابة تلاحمية وتضامنية ساعدت في تقريب المواطنين من المؤسسات الأوروبية”، مبيناً أن “التماسك والحزم الذي يتفاعل بهما الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء فيه الآن مع العدوان الروسي ضد أوكرانيا، يوضحان كذلك كيف يمكن لمرحلة جديدة من نمو مشروعنا الأوروبي أن تجد الزخم المطلوب من هذا المنعطف”.
ونوه دي مايو، بأن “المرحلة التي تتحرك نحو سياسة مشتركة، على سبيل المثال في مجالات الصحة، الطاقة والدفاع، تسهم بتحقيق استقلال ذاتي استراتيجي فعال للاتحاد وتستجيب بشكل أكثر فعالية وشمولية لطلبات مواطنينا، الذين يبدو أنهم يتمتعون بإدراك أهمية هذا الخيار الاستراتيجي”.

وكالات - اكي
الاربعاء 15 يونيو 2022