ودعا الرئيس العراقي الى " متابعة الأجهزة الأمنية لحماية الناشطين من عمليات الاختطاف والترهيب التي تقوم بها عصابات إجرامية، والعمل على دعم الدولة ومؤسساتها لفرض سيادة القانون".
ومنذ الثاني من الشهر الجاري دخلت المهلة الدستورية البالغة 15يوما حيز التنفيذ لتشكيل حكومة جديدة تخلف حكومة عادل عبد المهدي التي قدمت استقالتها على خلفية تصاعد المظاهرات الاحتجاجية في البلاد منذ تشرين الاول/اكتوبر الماضي.
وفي تطور عراقي آخر اعلن زعيم ميليشيا “عـصائب أهل الحق” العراقية، الاثنين، أن تظاهرات الغد ستشهد سقوط أكبر عدد من القـ.ـتلى. ومنذ الثاني من الشهر الجاري دخلت المهلة الدستورية البالغة 15يوما حيز التنفيذ لتشكيل حكومة جديدة تخلف حكومة عادل عبد المهدي التي قدمت استقالتها على خلفية تصاعد المظاهرات الاحتجاجية في البلاد منذ تشرين الاول/اكتوبر الماضي.
في التفاصيل، أشار قيس الخزعلي، زعيم ميليشيا عصـ.ـائب “أهل الحق” العراقية إلى أن المظاهرات التي من المفترض أن تطلق غدا الثلاثاء، ستشهد أكبر حصيلة من القتـ.ـلى منذ بدء الاحتجاجات في البلاد الشهر الماضي.
وزعم الخزعلي أن لدى ميليشياته معلومات عن “مخطط لعمليات تخـريب وقـتل غدا في بغداد”.
المتظاهرون يحـ.ـذرون
بدوره، حذّر بيان متظاهري ساحة التحرير في العاصمة العراقية بغداد، الكتل السياسية وميليشياتها من محاولة الالتفاف على مطالب المحتجين.
ونوّه البيان بأن أطرافاً عراقية تسعى إلى تبرير قمع الانتفاضة، كما رفض البيان اختيار الكتل السياسية العراقية لرئيس الحكومة الجديدة.
وحذّر من الانجرار إلى مخطط العـ.ـنف.
يذكر أن المتظاهرين في العراق كانوا بدأوا بالتوافد مساء الاثنين، إلى ساحة التحرير استعدادا لانطلاق تظاهرات حاشدة غداً الثلاثاء، وذلك من أجل الضغط لتشكيل حكومة جديدة في أسرع وقت قبل أسبوع من انتهاء المهلة الدستورية.
من جهة أخرى، وبعدأن ترددت أنباء تفيد بتحييد قوات الحشد الشعبي عن المهام الأمنية في العراق، خرج المتحدث باسم القوات المسلحة عن صمته وأعلن حصر تكليف الحشد بمهام أمنية بيد القائد العام فقط.
كما نقلت وكالة الأنباء العراقية أن رئيس الوزراء العراقي المستقيل عادل عبدالمهدي أمر بعدم تدخل قوات الحشد الشعبي في قضايا تخص الأمن، وأصدر توجيهاً بذلك.
وقال المتحدث باسم القائد العام للقوات المسلحة اللواء الركن عبد الكريم خلف: “إن القائد العام أصدر توجيهاً بعدم تدخل الحشد الشعبي في قضايا تخص الأمن”.
وأضاف أن “القرارات نصت على حصر تكليف الحشد بمهام أمنية بالقائد العام للقوات المسلحة فقط”، لافتاً إلى أن “مقرات الحشد الشعبي داخل العاصمة باقية في مكانها”.
عـ.ـقوبات أميركية
يذكر أن واشنطن، كانت فرضت منذ أيام، عقوبات على 4 مسؤولين عراقيين على علاقة بقمع المتظاهرين، بينهم ليث وقيس الخزعلي، زعيم ميليشيات عـ.ـصائب أهل الحق العراقية المرتبطة بإيران، وشقيقه ليث هو أحد زعماء الجـ.ـماعة أيضاً.
وقالت وزارة الخزانة الأميركية إن العقوبات جاءت بسبب انتـ.ـهاك حـ.ـقوق الإنـ.ـسان أو الفسـ.ـاد، وعقب احتجاجات داميـ.ـة.
كما أوضحت “الخزانة” أن ثلاثة من المسؤولين العراقيين الأربعة، زعماء فصائل شبه عسكرية تدعمها إيران.
مئات القـ.ـتلى وآلاف الجـ.ـرحى
ويشهد العراق منذ الأول من أكتوبر، تظاهرات حاشدة في العاصمة العراقية والمحافظات الجنوبية، مطالبة برحيل الطبقة السياسية التي يتهمها المحتجون بالفساد ونهب ثروات البلاد، والتبعية لإيران.
إلى ذلك تجاوز عدد قتـ.ـلى الاحتجاجات الـ 400 قتيل، وفق إحصاء أوردته وكالة رويترز قبل أسبوع، نقلاً عن مصادر من الشرطة ومستشفيات. وأظهر الإحصاء الذي اعتمد على مصادر من الشرطة ومصادر طبية أن عدد قـ.ـتلى الاحتجاجات المـ.ـناهضة للحكومة العراقية والمستمرة منذ أكثر من شهرين بلغ 408 قتلى على الأقل معظمهم من المتظاهرين العزل.