نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

عن نافالني… بعد أربعين يوماً!

27/03/2024 - موفق نيربية

أوروبا والسير نحو «هاوية»...

18/03/2024 - سمير العيطة

( خيار صعب لأميركا والعالم )

18/03/2024 - عبدالوهاب بدرخان*

لماذا لم يسقط نظام الأسد؟

17/03/2024 - يمان نعمة


بريطانيا تتوعد دمشق والناتو يدعو لوقف الهجمات في إدلب





نددت الخارجية البريطانية بهجوم الجيش السوري على محافظة إدلب وما خلفه من قتلى بين الجنود الأتراك مؤكدة وقوف لندن إلى جانب أنقرة، وهددت دمشق بتشديد العقوبات إن لم تتوقف في إدلب.
وقال وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب في بيان نشر على موقع الحكومة البريطانية اليوم الجمعة: "أدين مقتل 33 جنديا تركيا على الأقل في إدلب أمس، ونعرب عن تعازينا للحكومة والشعب التركيين. ندعم جهود تركيا حليفتنا في الناتو، للتفاوض على تحقيق وقف فوري ودائم لإطلاق النار في إدلب، لأن ذلك أمر ضروري لمنع تدهور الوضع الخطير أصلا، كما سندعو إلى عقد جلسة طارئة لمجلس الأمن اليوم في نيويورك".

واعتبر أن ما حدث أمس يدل على "الطبيعة المتهورة والوحشية للهجوم الذي يقوم به النظام السوري وروسيا في إدلب"، مضيفا أن الهجوم "أحدث أخطر أزمة إنسانية" في تاريخ الأزمة السورية بأكملها.



وتابع: "لا يوجد ما يبرر هذا التجاهل الصارخ للقانون الدولي والأخلاق الإنسانية الأساسية"، متعهدا بالعمل مع شركاء بريطانيا لتشديد العقوبات المفروضة على الحكومة السورية، "حتى توقف هذه الجرائم".

هذا وقدعا حلف شمال الأطلسي “الناتو” اليوم الجمعة، روسيا ونظام الأسد لوقف الهجمات في إدلب شمال غرب سوريا

وقال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي “ينس ستولتنبرغ” في مؤتمر صحفي إن “الحلفاء يدينون استمرار الضربات الجوية العشوائية التي يشنها” نظام الأسد وروسيا في محافظة إدلب، و”ندعوهم لوقف هجومهم.
كما دعا نظام الأسد وروسيا إلى “احترام القانون الدولي، ودعم جهود الأمم المتحدة للتوصل إلى حل سلمي”.
وشدد ستولتنبرغ على ضرورة إيجاد حل لهذا “الوضع الخطير لتفادي المزيد من التدهور في الوضع الإنساني في المنطقة ، والسماح بوصول المساعدات الإنسانية العاجلة إلى المحاصرين في إدلب. ونحث على العودة الفورية إلى وقف إطلاق النار 2018”.
وأضاف “تركيا هي حليف الناتو الأكثر تضرراً من النزاع الرهيب في سوريا، الذي عانى من أكثر الهجمات الإرهابية ، والتي تستضيف ملايين اللاجئين”.
وأشار إلى أن حلف الناتو سيواصل “دعم تركيا بمجموعة من الإجراءات ، بما في ذلك زيادة دفاعاته الجوية ، مما يساعد تركيا في مواجهة تهديد الهجمات الصاروخية من سوريا”، منوهاً إلى أن اجتماع اليوم هو علامة تضامن مع تركيا.
وتأتي هذه التصريحات على هامش اجتماع لسفراء جميع حلفاء الناتو البالغ عددهم 29 في مجلس شمال الأطلسي، والذي عقد بناءً على طلب من تركيا لإجراء مشاورات بموجب المادة 4 من معاهدة واشنطن بشأن الوضع في سوريا.

د ب ا - وكالات
الجمعة 28 فبراير 2020