وخلال الساعات القليلة الماضية، نشرت عشرات الصفحات الموالية العديد من الصور لبشار الأسد وزوجته أسماء الأخرس برفقة أطفال ميتم دار الأمان في العاصمة دمشق. وبوضعيات أشبه بجلسة تصوير إعلاني، حرص بشار الأسد وزوجته على الظهور بمظهر اللطف والقرب من الأطفال بل واللهو معهم في محاولة منه لتحسين صورته الإجرامية عبر استغلال أطفال من قُتلوا بفعل آلته الحربية.
وتعمّدت عدسات الكاميرات إظهار بشار الأسد وزوجته وهم يحتضنون الأطفال الأيتام، أما الصفحات الموالية فاكتفت بالإشادة دون أن تنبس ببنت شفة عن الظروف والأسباب التي قادتهم إلى الميتم. غير أن التعليقات على منشورات تلك الصفحات لم تسرِ كما يشتهي بشار الأسد وزبانيته، بل شبهه العديد من رواد مواقع التواصل بالذئب الذي يرتدي جلد الحمل، واعتبر آخرون أن المثل الشعبي "يقتل القتيل ويمشي بجنازته" خير وصف لزيارته تلك. وعلى مدى أحد عشر عاماً، لم تتوقف آلة بشار الأسد الإجرامية ولو ليوم واحد عن قتل السوريين ما تسبب بتحول مئات آلاف الأطفال إلى أيتام دون معيل. واللافت في زيارة بشار للميتم واتجاره بصور الأطفال أنها جاءت بعد ضغوط من قبل دول غربية ومنظمات حقوقية لمطالبته بإطلاق سراح مئات الأطفال المعتقلين في سجونه وأقبيته الأمنية.
وقبل أيام، طالبت منظمة العفو الدولية في سوريا حكومة ميليشيا أسد بالكشف عن مصير الطبيبة رانيا عباسي وأطفالها الستة المعتقلين منذ العام 2013.
وفي آذار الماضي، طالبت السفارة الأمريكية في سوريا بمناسبة عيد الأم ميليشيا أسد بالإفراج عن المعتقلات وأطفالهن من السجون.
وبحسب أرقام الشبكة السورية لحقوق الإنسان لا يزال 3,658 طفلاً و8,096 سيدة قيد الاعتقال في سجون نظام أسد على الرغم من دعوات أممية وحقوقية لإطلاق سراحهم.
وتعمّدت عدسات الكاميرات إظهار بشار الأسد وزوجته وهم يحتضنون الأطفال الأيتام، أما الصفحات الموالية فاكتفت بالإشادة دون أن تنبس ببنت شفة عن الظروف والأسباب التي قادتهم إلى الميتم.
وقبل أيام، طالبت منظمة العفو الدولية في سوريا حكومة ميليشيا أسد بالكشف عن مصير الطبيبة رانيا عباسي وأطفالها الستة المعتقلين منذ العام 2013.
وفي آذار الماضي، طالبت السفارة الأمريكية في سوريا بمناسبة عيد الأم ميليشيا أسد بالإفراج عن المعتقلات وأطفالهن من السجون.
وبحسب أرقام الشبكة السورية لحقوق الإنسان لا يزال 3,658 طفلاً و8,096 سيدة قيد الاعتقال في سجون نظام أسد على الرغم من دعوات أممية وحقوقية لإطلاق سراحهم.