وكتب بوجديمون تغريدة على تويتر للمرة الأولى منذ إطلاق سراحه بكفالة من سجن ألماني قائلا إنه "أكثر عزما عن ذي قبل".
وجدد بوجديمون رفضه للاتهامات الإسبانية ضده بالتمرد وسوء استخدام الأموال العامة في تنظيم استفتاء محظور العام الماضي على انفصال كتالونيا عن اسبانيا.
وغرد بوجديمون قائلا: "ليست القضية في تمرد، وليست القضية في اختلاس"، مطالبا الدولة الإسبانية بالجلوس إلى طاولة المفاوضات لإثبات التهم ضده.
وكان قد قال في وقت سابق أمام السجن: "أود أن أشكر الجميع لدعمهم وتضامنهم. شكرا جزيلا".
كان الادعاء العام في ولاية شليزفيج-هولشتاين قد أمر يوم الجمعة بالإفراج الفوري عن بوجديمون بعد دفع كفالة قيمتها 75 ألف يورو (91700 دولار).
وكانت السلطات الألمانية ألقت القبض على بوجديمون لدى دخوله البلاد قادما من الدنمارك في 25 آذار/مارس الماضي، بينما كان فى طريقه من فنلندا إلى بلجيكا، حيث كان يعيش في المنفى بناء على مذكرة اعتقال أوروبية صدرت في مدريد وتطالب بتسليمه للسلطات الإسبانية لاتهامات منسوبة إليه بالتمرد وإساءة استخدام الأموال العامة خلال الاستفتاء الذي أجرى العام الماضي بشأن انفصال إقليم كتالونيا عن إسباني
وقالت محكمة إقليمية أعلى في مدينة شليسفيج يوم الخميس إنه يمكن إطلاق سراح بوجديمون بكفالة في انتظار البت في تسليمه إلى إسبانيا.
ومن بين شروط الإفراج عنه إجراءات متابعة أسبوعية مع الشرطة المحلية وعدم تمكينه من مغادرة البلاد.
وأضافت المحكمة الألمانية أن تسليم بوجديمون غير مسموح به على أساس تهمة التمرد، لأن تهمة الخيانة الألمانية المماثلة لها تنص على أن المدعى عليه قد ارتكب أعمال عنف.
وأضافت أن التسليم مسموح من الناحية النظرية على أساس تهمة إساءة استخدام الأموال العامة، لكن لا يزال يتعين اتخاذ قرار في هذا الصدد.
وردا على ذلك، تدرس المحكمة العليا في إسبانيا الاستئناف لدى محكمة العدل الأوروبية في لوكسمبورج لإصدار حكم ابتدائي في القضية، حسبما قال متحدث باسم المحكمة العليا في مدريد يوم الجمعة.
وفي وقت سابق، غرد بوجديمون بالكتالونية من السجن تحت وشم "أطلقوا سراح سجناء كتالونيا السياسيين" قائلا: "يجب أن ننظر إلى المستقبل بأمل وتفاؤل لأن لدينا حق، حق في عدم السماح لهم بسرقة مستقبلنا. يجب أن نتشبث بالأرض وألا نستسلم أبدا".
وجدد بوجديمون رفضه للاتهامات الإسبانية ضده بالتمرد وسوء استخدام الأموال العامة في تنظيم استفتاء محظور العام الماضي على انفصال كتالونيا عن اسبانيا.
وغرد بوجديمون قائلا: "ليست القضية في تمرد، وليست القضية في اختلاس"، مطالبا الدولة الإسبانية بالجلوس إلى طاولة المفاوضات لإثبات التهم ضده.
وكان قد قال في وقت سابق أمام السجن: "أود أن أشكر الجميع لدعمهم وتضامنهم. شكرا جزيلا".
كان الادعاء العام في ولاية شليزفيج-هولشتاين قد أمر يوم الجمعة بالإفراج الفوري عن بوجديمون بعد دفع كفالة قيمتها 75 ألف يورو (91700 دولار).
وكانت السلطات الألمانية ألقت القبض على بوجديمون لدى دخوله البلاد قادما من الدنمارك في 25 آذار/مارس الماضي، بينما كان فى طريقه من فنلندا إلى بلجيكا، حيث كان يعيش في المنفى بناء على مذكرة اعتقال أوروبية صدرت في مدريد وتطالب بتسليمه للسلطات الإسبانية لاتهامات منسوبة إليه بالتمرد وإساءة استخدام الأموال العامة خلال الاستفتاء الذي أجرى العام الماضي بشأن انفصال إقليم كتالونيا عن إسباني
وقالت محكمة إقليمية أعلى في مدينة شليسفيج يوم الخميس إنه يمكن إطلاق سراح بوجديمون بكفالة في انتظار البت في تسليمه إلى إسبانيا.
ومن بين شروط الإفراج عنه إجراءات متابعة أسبوعية مع الشرطة المحلية وعدم تمكينه من مغادرة البلاد.
وأضافت المحكمة الألمانية أن تسليم بوجديمون غير مسموح به على أساس تهمة التمرد، لأن تهمة الخيانة الألمانية المماثلة لها تنص على أن المدعى عليه قد ارتكب أعمال عنف.
وأضافت أن التسليم مسموح من الناحية النظرية على أساس تهمة إساءة استخدام الأموال العامة، لكن لا يزال يتعين اتخاذ قرار في هذا الصدد.
وردا على ذلك، تدرس المحكمة العليا في إسبانيا الاستئناف لدى محكمة العدل الأوروبية في لوكسمبورج لإصدار حكم ابتدائي في القضية، حسبما قال متحدث باسم المحكمة العليا في مدريد يوم الجمعة.
وفي وقت سابق، غرد بوجديمون بالكتالونية من السجن تحت وشم "أطلقوا سراح سجناء كتالونيا السياسيين" قائلا: "يجب أن ننظر إلى المستقبل بأمل وتفاؤل لأن لدينا حق، حق في عدم السماح لهم بسرقة مستقبلنا. يجب أن نتشبث بالأرض وألا نستسلم أبدا".