نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

التريمسة...حين يلتقي العائد بظلّه

24/06/2025 - عبير داغر إسبر

انهيار إمبراطورية إيران

17/06/2025 - براءة الحمدو

حزب حاكم جديد في سورية

08/06/2025 - بشير البكر

المفتي قبلان صاحب الرؤية

02/06/2025 - يوسف بزي

المثقف من قرامشي إلى «تويتر»

24/05/2025 - د. عبدالله الغذامي :

التانغو" فوق حطام المنطقة

22/05/2025 - عالية منصور


تحذير بولندي من الامبريالية في الذكرى 81 للحرب العالمية الثانية






وارسو - حذر الرئيس البولندي أندريه دودا من مخاطر الإمبريالية اليوم الثلاثاء في جدانسك، خلال مراسم إحياء الذكرى السنوية الـ81 لاندلاع الحرب العالمية الثانية.

وقال دودا في ويستربلات، وهي شبه الجزيرة التي كانت تضم موقعا عسكريا بولنديا هاجمته القوات الألمانية في أول أيلول/سبتمبر عام 1939: "هذا المكان هو ... رمز لبطولة الجنود البولنديين وتحذير للعالم بأسره من ... الإمبريالية والسياسة الوحشية التي تؤدي إلى الحرب".


وأضاف أن ما حدث في ويستربلات يعد تحذيرا من أن مأساة الحرب العالمية يجب ألا تتكرر.
وقال دودا: "أدت هذه الأحداث إلى مآسي للدول، أودت بحياة الملايين من الأشخاص الذين هلكوا في المعركة أو قُتلوا؛ وأدت إلى الهولوكوست (المحرقة) وكل شيء مظلم حدث خلال الحرب العالمية الثانية".
وأحيا رئيس الوزراء البولندي ماتيوز مورافيكي أيضا الذكرى السنوية لبداية الحرب في فيلون، وهي مدينة تقع الآن في وسط بولندا تعرضت للقصف من جانب القوات الجوية الألمانية "لوفتفافه" قبل فجر أول أيلول/سبتمبر 1939.
ولم يكن في المدينة، التي كانت تقع في ذلك الوقت على بعد 20 كيلومترا فقط من الحدود الألمانية، أي حامية عسكرية أو دفاع جوي. وكان الهدف الأول لهجوم لوفتفافه هو مستشفى مدينة فيلون.
وقال مورافيكي خلال خطابه في فيلون: "هذا هو المكان الذي انكشفت فيه النية البربرية للألمان، والإبادة الجماعية والإفناء ... المؤرخون يسألون: / لماذا فيلون؟ لماذا هذه المدينة العزلاء؟/. قتلت القنابل أكثر من ألف شخص هنا. ومن الصعب العثور على إجابة لهذا السؤال".
وحذر مورافيكي أيضا من تزوير تاريخ الحرب العالمية الثانية، الذي تعتبر بولندا وصية عليه، على حد قوله.
وقال مورافيكي: "كانت هذه حربا شمولية بدأها نظامان إجراميان للإبادة الجماعية ... اليوم في فيلون علينا أن نقول: لا مزيد من النازية، لا مزيد من الشيوعية. لا مزيد من الحرب!".
ودافعت بولندا عن نفسها لأكثر من شهر ضد الغزاة الألمان، واعتبارا من 17 أيلول/سبتمبر 1939، دافعت أيضا ضد القوات السوفيتية.
وأعلن حليفا بولندا، فرنسا وبريطانيا، الحرب على ألمانيا بقيادة أدولف هتلر بعد يومين من الهجوم الأول، لكنهما لم يشنا عمليات عسكرية لدعم بولندا.
وفقدت بولندا نحو ستة ملايين مواطن في الحرب العالمية الثانية، نصفهم تقريبا من اليهود.

د ب ا
الثلاثاء 1 سبتمبر 2020