وأضاف أن ما حدث في ويستربلات يعد تحذيرا من أن مأساة الحرب العالمية يجب ألا تتكرر.
وقال دودا: "أدت هذه الأحداث إلى مآسي للدول، أودت بحياة الملايين من الأشخاص الذين هلكوا في المعركة أو قُتلوا؛ وأدت إلى الهولوكوست (المحرقة) وكل شيء مظلم حدث خلال الحرب العالمية الثانية".
وأحيا رئيس الوزراء البولندي ماتيوز مورافيكي أيضا الذكرى السنوية لبداية الحرب في فيلون، وهي مدينة تقع الآن في وسط بولندا تعرضت للقصف من جانب القوات الجوية الألمانية "لوفتفافه" قبل فجر أول أيلول/سبتمبر 1939.
ولم يكن في المدينة، التي كانت تقع في ذلك الوقت على بعد 20 كيلومترا فقط من الحدود الألمانية، أي حامية عسكرية أو دفاع جوي. وكان الهدف الأول لهجوم لوفتفافه هو مستشفى مدينة فيلون.
وقال مورافيكي خلال خطابه في فيلون: "هذا هو المكان الذي انكشفت فيه النية البربرية للألمان، والإبادة الجماعية والإفناء ... المؤرخون يسألون: / لماذا فيلون؟ لماذا هذه المدينة العزلاء؟/. قتلت القنابل أكثر من ألف شخص هنا. ومن الصعب العثور على إجابة لهذا السؤال".
وحذر مورافيكي أيضا من تزوير تاريخ الحرب العالمية الثانية، الذي تعتبر بولندا وصية عليه، على حد قوله.
وقال مورافيكي: "كانت هذه حربا شمولية بدأها نظامان إجراميان للإبادة الجماعية ... اليوم في فيلون علينا أن نقول: لا مزيد من النازية، لا مزيد من الشيوعية. لا مزيد من الحرب!".
ودافعت بولندا عن نفسها لأكثر من شهر ضد الغزاة الألمان، واعتبارا من 17 أيلول/سبتمبر 1939، دافعت أيضا ضد القوات السوفيتية.
وأعلن حليفا بولندا، فرنسا وبريطانيا، الحرب على ألمانيا بقيادة أدولف هتلر بعد يومين من الهجوم الأول، لكنهما لم يشنا عمليات عسكرية لدعم بولندا.
وفقدت بولندا نحو ستة ملايين مواطن في الحرب العالمية الثانية، نصفهم تقريبا من اليهود.
وقال دودا: "أدت هذه الأحداث إلى مآسي للدول، أودت بحياة الملايين من الأشخاص الذين هلكوا في المعركة أو قُتلوا؛ وأدت إلى الهولوكوست (المحرقة) وكل شيء مظلم حدث خلال الحرب العالمية الثانية".
وأحيا رئيس الوزراء البولندي ماتيوز مورافيكي أيضا الذكرى السنوية لبداية الحرب في فيلون، وهي مدينة تقع الآن في وسط بولندا تعرضت للقصف من جانب القوات الجوية الألمانية "لوفتفافه" قبل فجر أول أيلول/سبتمبر 1939.
ولم يكن في المدينة، التي كانت تقع في ذلك الوقت على بعد 20 كيلومترا فقط من الحدود الألمانية، أي حامية عسكرية أو دفاع جوي. وكان الهدف الأول لهجوم لوفتفافه هو مستشفى مدينة فيلون.
وقال مورافيكي خلال خطابه في فيلون: "هذا هو المكان الذي انكشفت فيه النية البربرية للألمان، والإبادة الجماعية والإفناء ... المؤرخون يسألون: / لماذا فيلون؟ لماذا هذه المدينة العزلاء؟/. قتلت القنابل أكثر من ألف شخص هنا. ومن الصعب العثور على إجابة لهذا السؤال".
وحذر مورافيكي أيضا من تزوير تاريخ الحرب العالمية الثانية، الذي تعتبر بولندا وصية عليه، على حد قوله.
وقال مورافيكي: "كانت هذه حربا شمولية بدأها نظامان إجراميان للإبادة الجماعية ... اليوم في فيلون علينا أن نقول: لا مزيد من النازية، لا مزيد من الشيوعية. لا مزيد من الحرب!".
ودافعت بولندا عن نفسها لأكثر من شهر ضد الغزاة الألمان، واعتبارا من 17 أيلول/سبتمبر 1939، دافعت أيضا ضد القوات السوفيتية.
وأعلن حليفا بولندا، فرنسا وبريطانيا، الحرب على ألمانيا بقيادة أدولف هتلر بعد يومين من الهجوم الأول، لكنهما لم يشنا عمليات عسكرية لدعم بولندا.
وفقدت بولندا نحو ستة ملايين مواطن في الحرب العالمية الثانية، نصفهم تقريبا من اليهود.