نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي

جنوب لبنان.. بعد غزة

06/04/2024 - عبد الوهاب بدرخان

غزة والأخلاق العابرة للحدود والأرباح

06/04/2024 - عدنان عبد الرزاق

نزار قباني وتلاميذ غزة

06/04/2024 - صبحي حديدي

حرب لإخراج إيران من سوريا

06/04/2024 - محمد قواص

على هامش رواية ياسر عبد ربه

04/04/2024 - حازم صاغية


ترامب يعلن خطته لحل الدولتين في الشرق الأوسط




واشنطن - أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم الثلاثاء عن اقتراح لتسوية القضية الفلسطينية تتضمن الحل الخاص بوجود دولتين عندما كشف عن خطته للسلام في الشرق الأوسط التي طال انتظارها.


وقال ترامب "إننا نخطو خطوة كبيرة باتجاه السلام وأن الشعب الفلسطيني يستحق فرصة لتحسين مستقبله " .
وأضاف ترامب في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو فى واشنطن أن صياغة سلام بين الفلسطينيين والاسرائيليين مهمة صعبة ومعقدة، وأن خطته للسلام مختلفة تماما عن الخطط السابقة " ورؤيتي توفر فرصة للطرفين ضمن حل الدولتين، وسنعمل على تحقيق اتصال جغرافي بين أراضي الدولة الفلسطينية " .
وتابع إن اسرائيل تخطو خطوة كبيرة نحو السلام، وأن القدس ستظل عاصمة غير مقسمة لإسرائيل. وقال أريد من هذه الخطة أن توفر للفلسطينيين فرصة تاريخية لإنشاء دولتهم، وأن الخطة تشمل ربط الدولة الفلسطينية بطرق وجسور بين الضفة الغربية وغزة. وذكر ترامب أن الخطة ستوفر 50 مليار دولار للفلسطينيين، وتتألف الخطة من 80 صفحة وهي الأكثر تفصيلا على الإطلاق.
وأوضح ترامب أنه أكد للرئيس الفلسطيني محمود عباس وقوف واشنطن إلى جانبه إذا قرر المضي في الخطة. وأكد الرئيس الأمريكي على إقامة عاصمة فلسطينية في القدس الشرقية وأن الولايات المتحدة ستقيم فى نهاية المطاف سفارة لها هناك. وتعهد ترامب بأنه لن يتم اجتثاث أي من الفلسطينيين من أرضه بموجب الخطة، قائلاً إنه فعل "الكثير" لإسرائيل ويجب أن يكون عادلاً مع الفلسطينيين أيضًا. وقال "من المنطقي أن أفعل الكثير للفلسطينيين ... وإلا فلن يكون ذلك عادلاً"،مضيفا أنه على القادة الشجعان انهاء الصراع والعمل من أجل السلام. ودعا ترامب الدول ذات الأغلبية المسلمة إلى دعم خطته لحل الدولتين في الشرق الأوسط ،وقال في إشارة إلى رفض الاعتراف باسرائيل "إن الوقت قد حان للعالم الاسلامي إصلاح الخطأ الذي وقع عام 1948".

وذكر ترامب أن" أمريكا مستعدة للعمل مع جميع الأطراف بموجب رؤيتنا"، مضيفا أنه تلقى كلمات دعم من جميع أنحاء العالم وأن العديد من دول الخليج أرسلت سفراء للمشاركة في حدث البيت الأبيض. وأوضح الرئيس الأمريكي أن خطته في الشرق الأوسط تؤدى بالفلسطينيين إلى إقامة دولتهم ستتضمن حوافز اقتصادية مثل مضاعفة الاقتصاد وخفض البطالة بمقدار النصف. وذكر ترامب أيضا أن الأرض التي سيخصصها لدولة فلسطينية - مشروطة بإنهاء جميع الروابط بالإرهاب - وأن إسرائيل ستجمد إقامة مستوطنات بها لمدة أربع سنوات. وقال ترامب "إذا ما فعلوا ذلك ، فإنها ستنجح " ، داعياً الزعماء الفلسطينيين "إلى النهوض ومواجهة تحديات إقامة الدولة".

فيما أكد وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، أن الطريق إلى السلام في الشرق الأوسط يمر عبر إقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، إلى جانب إسرائيل، وفق حل الدولتين. وفي أول تصريح أردني رسمي عقب إعلان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، رؤية إدارته للسلام في الشرق الأوسط، أكد الصفدي أن "حل الدولتين الذي يلبي الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق، وخصوصا حقه في الحرية والدولة على خطوط الرابع من حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشرقية لتعيش بأمن وسلام إلى جانب إسرائيل وفق المرجعيات المعتمدة وقرارات الشرعية الدولية هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام الشامل والدائم".
وقال الوزير في بيان، إن المواقف الثابتة للمملكة إزاء القضية الفلسطينية والمصالح الوطنية الأردنية العليا "هي التي تحكم تعامل الحكومة مع كل المبادرات والطروحات المستهدفة حلها". وحذر الصفدي من "التبعات الخطيرة لأي إجراءات أحادية إسرائيلية تستهدف فرض حقائق جديدة على الأرض، مثل ضم الأراضي وتوسعة المستوطنات في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وانتهاك المقدسات في القدس"، مشددا على إدانة الأردن لهذه الإجراءات. وأكد وزير الخارجية أن المملكة ستستمر "بتكريس كل إمكاناتها لحماية القدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية، والحفاظ على الوضع التاريخي والقانوني القائم وحماية هويتها العربية الإسلامية والمسيحية".

وأضاف إن الأردن "يدعم كل جهد حقيقي يستهدف تحقيق السلام العادل والشامل الذي تقبله الشعوب، ويؤكد ضرورة إطلاق مفاوضات جادة ومباشرة تعالج جميع قضايا الوضع النهائي، في إطار حل شامل هو ضرورة لاستقرار المنطقة وأمنها، وفق المرجعيات المعتمدة ومبادرة السلام العربية وقرارات الشرعية الدولية". ومن أهم المقترحات التي طرحها ترامب إقامة دولة فلسطينية ذات عاصمة في القدس الشرقية، إلى جانب دولة إسرائيل، مع بقاء القدس "عاصمة إسرائيل الموحدة". كما تشمل الخطة الاعتراف الأمريكي بالمستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية، مع تجميد بناء مستوطنات جديدة خلال فترة مفاوضات مدتها أربع سنوات.

د ب ا - وكالات
الثلاثاء 28 يناير 2020