وأكد المعتصمين الموجودين بقاعدة التنف لـ "تلفزيون قاسيون" أنهم معارضو القرار الأخير الذي صدر من التحالف الدولي بتعيين "القاسم" قائداً للجيش المغاوير الشريك لقوات التحالف في قاعدة التنف، وعبروا عن رفضهم بعدم الخروج من القاعدة إلى أن ينفذ لهم التحالف أحد الشرطين.
وذكر المصدر أن الشرط الأول هو تراجع التحالف عن قرار تعين "القاسم" أو تنفيذ الشرط الثاني وهو فتح طريق أمن لأهالي مخيم الركبان إلى المناطق الشمالية.
وأضاف المصدر أنه بعد إنذار المعتصمين دخلت أجواء مخيم الركبان وقاعدة التنف طائرتان حربيتان تابعتان لتحالف الدولي، حيث حلقتا على علون منخفض فوق القاعدة مصدرة صوت مرعب.
وذكر المصدر أن الترهيب جاء من الطائرات كتنبيه للمعتصمين عن عدم الرضا لاحتجاجاتهم، وعادوا الطائرات عملية إبقاء جدار الصوت مفتوح مرتين لكل طائرة ما سبب الخوف والذعر بصفوف المعتصمين علماً أنه ليس المرة الأولى التي يتم بها استخدام الطائرات الحربية لإخافة المعتصمين وأنه تم استخدمها في اليوم الثالث من الاعتصام.
الجدير بالذكر أنه انتشر فيديو مصور لـ "فريد القاسم" يعلن فيه أنه القائد الرسمي لجيش مغاوير الثورة ويظهر بالفيديو ضابط أميركي يهنئ "القاسم" واعداً له بمزيد من الدعم.
ويشار إلى أن الفيديو المصور ليس من داخل قاعدة الأنف وعلى الأرجح أن الفيديو مصور بنقطة (القاسم) السابقة التابعة للقوات الخاصة الرديفة لقوات التحالف باسم شهداء القريتين