وعقب الاجتماع، قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف في تصريحات نقلها وكالة أنباء "تاس" الحكومية الروسية إن ضمان وضع خاص لإقليمي دونستك ولوجانسك "هدف وأساس جهود حل الصراع".
ووفقا لوكالة أنباء "أوكرينفورم" الأوكرانية الرسمية، قال وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا إن كييف ستحجم عن إجراء مفاوضات مباشرة مع الجماعات الانفصالية، التي وصفها بأنها "تشكيلات غير قانونية، وليست مفوضة لتمثيل مصالح الأوكرانيين على النحو المناسب".
وقال لافروف إن امتناع كييف عن التفاوض مع الانفصاليين يعيق عملية السلام وإنه "يجب أن يجري الطرفان حوارا مباشرا للاتفاق على جميع الأشكال القانونية المتعلقة بوضع خاص دائم".
وكان من المتوقع أن تركز مباحثات اليوم، التي جرت عبر الفيديو، بوساطة من ألمانيا وفرنسا، على كيفية تسهيل عبور المدنيين على الخطوط الأمامية في شرق أوكرانيا المضطرب.
ودعا وزير الخارجية الألماني هايكو ماس إلى إنشاء معابر جديدة بمحاذاة خط الاتصال بين أطراف النزاع ، وكذلك إزالة الألغام وتسريع وتيرة تبادل السجناء، وفقا لتصريحات صدرت بعد الاجتماع.
وقال ماس إنه لا يجب أن تسئ موسكو أو كييف استغلال جائحة فيروس كورونا الحالية لوقف التقدم بشأن تخفيف حدة أزمة شرق أوكرانيا، مؤكدا من جديد على طلب تحقيق هدنة دائمة وكاملة.
وقال ماس: "الكرة الآن في ملعب روسيا وأوكرانيا، على حد سواء"، مؤكدا أنه يجب أن يتم تنفيذ القرارات السابقة وألا يتم إفسادها، حتى بالتقاعس عن التحرك." وقال ماس: "السكان المحليون هم الضحايا".
وأوضح الوزير الألماني أنه تم التوصل لاتفاق خلال الاجتماع بالسماح للجنة الدولية للصليب الأحمر بدخول مناطق النزاع.
وتأتي المباحثات امتدادا لجهود السلام التي جرى تجديدها بين الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في باريس قبل خمسة أشهر، بدعم من المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
وكان زيلينكس، الذي تم تولى الرئاسة في أوكرانيا العام الماضي، جعل التوصل لحل لهذا الصراع أولوية بالنسبة له.
وجرى تنفيذ اتفاقين لتبادل السجناء بين الحكومة الأوكرانية والمتمردين الموالين لروسيا في دونيتسك ولوهانسك منذ مباحثات باريس، أحدثها كان خلال هذا الشهر.
ويحارب الجيش الأوكراني المجموعات المتمردة الموالية لروسيا في شرق أوكرانيا، بالقرب من الحدود الروسية، منذ ستة أعوام.
وترفض روسيا اتهامات بأنها تتدخل مباشرة في النزاع، وتصر على أنها تمثل فقط المتمردين في جهود السلام.
وأسفر الصراع في شرق أوكرانيا عن مقتل نحو 13 ألف شخص ، بحسب إحصاءات الأمم المتحدة.
واندلع النزاع في عام 2014 بعدما أطاحت أوكرانيا برئيسها الموالي لروسيا في تحول سياسي باتجاه الاتحاد الأوروبي، بعيدا عن النفوذ الروسي التقليدي.
ووفقا لوكالة أنباء "أوكرينفورم" الأوكرانية الرسمية، قال وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا إن كييف ستحجم عن إجراء مفاوضات مباشرة مع الجماعات الانفصالية، التي وصفها بأنها "تشكيلات غير قانونية، وليست مفوضة لتمثيل مصالح الأوكرانيين على النحو المناسب".
وقال لافروف إن امتناع كييف عن التفاوض مع الانفصاليين يعيق عملية السلام وإنه "يجب أن يجري الطرفان حوارا مباشرا للاتفاق على جميع الأشكال القانونية المتعلقة بوضع خاص دائم".
وكان من المتوقع أن تركز مباحثات اليوم، التي جرت عبر الفيديو، بوساطة من ألمانيا وفرنسا، على كيفية تسهيل عبور المدنيين على الخطوط الأمامية في شرق أوكرانيا المضطرب.
ودعا وزير الخارجية الألماني هايكو ماس إلى إنشاء معابر جديدة بمحاذاة خط الاتصال بين أطراف النزاع ، وكذلك إزالة الألغام وتسريع وتيرة تبادل السجناء، وفقا لتصريحات صدرت بعد الاجتماع.
وقال ماس إنه لا يجب أن تسئ موسكو أو كييف استغلال جائحة فيروس كورونا الحالية لوقف التقدم بشأن تخفيف حدة أزمة شرق أوكرانيا، مؤكدا من جديد على طلب تحقيق هدنة دائمة وكاملة.
وقال ماس: "الكرة الآن في ملعب روسيا وأوكرانيا، على حد سواء"، مؤكدا أنه يجب أن يتم تنفيذ القرارات السابقة وألا يتم إفسادها، حتى بالتقاعس عن التحرك." وقال ماس: "السكان المحليون هم الضحايا".
وأوضح الوزير الألماني أنه تم التوصل لاتفاق خلال الاجتماع بالسماح للجنة الدولية للصليب الأحمر بدخول مناطق النزاع.
وتأتي المباحثات امتدادا لجهود السلام التي جرى تجديدها بين الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في باريس قبل خمسة أشهر، بدعم من المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
وكان زيلينكس، الذي تم تولى الرئاسة في أوكرانيا العام الماضي، جعل التوصل لحل لهذا الصراع أولوية بالنسبة له.
وجرى تنفيذ اتفاقين لتبادل السجناء بين الحكومة الأوكرانية والمتمردين الموالين لروسيا في دونيتسك ولوهانسك منذ مباحثات باريس، أحدثها كان خلال هذا الشهر.
ويحارب الجيش الأوكراني المجموعات المتمردة الموالية لروسيا في شرق أوكرانيا، بالقرب من الحدود الروسية، منذ ستة أعوام.
وترفض روسيا اتهامات بأنها تتدخل مباشرة في النزاع، وتصر على أنها تمثل فقط المتمردين في جهود السلام.
وأسفر الصراع في شرق أوكرانيا عن مقتل نحو 13 ألف شخص ، بحسب إحصاءات الأمم المتحدة.
واندلع النزاع في عام 2014 بعدما أطاحت أوكرانيا برئيسها الموالي لروسيا في تحول سياسي باتجاه الاتحاد الأوروبي، بعيدا عن النفوذ الروسي التقليدي.