الداعية السلفي عمر بكري
وقال مسؤول امني لوكالة فرانس برس ان عمر بكري، الداعية السوري الذي يحمل ايضا الجنسية اللبنانية، "اوقفته دورية لفرع المعلومات في قوى الامن الداخلي في منزله في طرابلس" كبرى مدن شمال لبنان ،واضاف "يتم حاليا نقله الى بيروت".
وافاد مراسل وكالة فرانس برس ان عناصر الدورية اضطروا الى اطلاق النار في الهواء لتفريق الفضوليين الذين تجمعوا قرب منزله لدى اعتقاله.
واصدر القضاء العسكري اللبناني حكما بالسجن لمدى الحياة على بكري، بعد ادانته غيابيا بجرم "الانتماء الى تنظيم مسلح" وحيازة اسلحة ومتفجرات.
واكد بكري لوكالة فرانس برس الجمعة انه لن يسلم نفسه لانه لا يعترف بالقانون اللبناني، مشددا على انه بريء ولن يسلم نفسه.
وقال "انا بريء، ولن اقبل بان اسجن يوما واحدا"، مضيفا ان "لدي 15 يوما لاستئناف الحكم".
وتابع "انا لا اسلم نفسي لاي محكمة لانني لا اؤمن بالقانون في بريطانيا ولا في لبنان. ان قبضوا علي فهم احرار، لكنني لن اذهب بقدمي الى المحكمة".
ووصل بكري الى لبنان في 2005 بعد غياب عنه استمر 35 سنة قادما من لندن حيث كان يقيم بموجب لجوء سياسي حصل عليه في الثمانينات.
وكان قصد لبنان في تلك السنة في عطلة منع بعدها من العودة الى لندن، في اطار تشديد الاجراءات لمكافحة الارهاب في بريطانيا التي تلت عمليات تفجير القطارات ومحطات المترو في تموز/يوليو 2005.
وكان بكري المعروف بتأييده لاعتداءات 11 ايلول/سبتمبر 2001 في الولايات المتحدة، اعلن عقب اعتداءات لندن، انه لن يسلم الى العدالة مسلمين يعدون لتنفيذ اعتداءات.
واعتبر ان رئيس الوزراء البريطاني السابق جون ميجور والرئيس الروسي السابق فلاديمير بوتين والرئيس الباكستاني السابق برويز مشرف "اهداف مشروعة" للاعتداء.
ونفى بكري (50 عاما) في حديثه لفرانس برس ارتباطه بتنظيم القاعدة بزعامة اسامة بن لادن
وافاد مراسل وكالة فرانس برس ان عناصر الدورية اضطروا الى اطلاق النار في الهواء لتفريق الفضوليين الذين تجمعوا قرب منزله لدى اعتقاله.
واصدر القضاء العسكري اللبناني حكما بالسجن لمدى الحياة على بكري، بعد ادانته غيابيا بجرم "الانتماء الى تنظيم مسلح" وحيازة اسلحة ومتفجرات.
واكد بكري لوكالة فرانس برس الجمعة انه لن يسلم نفسه لانه لا يعترف بالقانون اللبناني، مشددا على انه بريء ولن يسلم نفسه.
وقال "انا بريء، ولن اقبل بان اسجن يوما واحدا"، مضيفا ان "لدي 15 يوما لاستئناف الحكم".
وتابع "انا لا اسلم نفسي لاي محكمة لانني لا اؤمن بالقانون في بريطانيا ولا في لبنان. ان قبضوا علي فهم احرار، لكنني لن اذهب بقدمي الى المحكمة".
ووصل بكري الى لبنان في 2005 بعد غياب عنه استمر 35 سنة قادما من لندن حيث كان يقيم بموجب لجوء سياسي حصل عليه في الثمانينات.
وكان قصد لبنان في تلك السنة في عطلة منع بعدها من العودة الى لندن، في اطار تشديد الاجراءات لمكافحة الارهاب في بريطانيا التي تلت عمليات تفجير القطارات ومحطات المترو في تموز/يوليو 2005.
وكان بكري المعروف بتأييده لاعتداءات 11 ايلول/سبتمبر 2001 في الولايات المتحدة، اعلن عقب اعتداءات لندن، انه لن يسلم الى العدالة مسلمين يعدون لتنفيذ اعتداءات.
واعتبر ان رئيس الوزراء البريطاني السابق جون ميجور والرئيس الروسي السابق فلاديمير بوتين والرئيس الباكستاني السابق برويز مشرف "اهداف مشروعة" للاعتداء.
ونفى بكري (50 عاما) في حديثه لفرانس برس ارتباطه بتنظيم القاعدة بزعامة اسامة بن لادن