نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

عن نافالني… بعد أربعين يوماً!

27/03/2024 - موفق نيربية

أوروبا والسير نحو «هاوية»...

18/03/2024 - سمير العيطة

( خيار صعب لأميركا والعالم )

18/03/2024 - عبدالوهاب بدرخان*

لماذا لم يسقط نظام الأسد؟

17/03/2024 - يمان نعمة


تونس تعتذر عن المشاركة بمؤتمر برلين لوصول الدعوة متأخرة




تونس -اعتذرت تونس اليوم السبت عن عدم الحضور في مؤتمر برلين حول ليبيا بعد استلامها الدعوة قبل يومين من المؤتمر المقرر عقده غدا الأحد.


وأعلنت الخارجية التونسية في بيان لها اليوم إنه لن يتسنى لتونس المشاركة في المؤتمر "رغم إصرارها على أن تكون في مقدمة الدول المشاركة في أي جهد دولي يراعي مصالحها ومصالح الشعب الليبي الشقيق". وأرجعت هذا القرار "إلى ورود الدعوة بصفة متأخرة وعدم مشاركة تونس في المسار التحضيري للمؤتمر الذي انطلق منذ شهر أيلول/سبتمبر الماضي". وأوضحت الخارجية "تعرب تونس عن شكرها وامتنانها للدعوة التي تم توجيهها، يوم أمس الجمعة 17 كانون ثان/يناير 2020". وكانت أحزاب ومنظمات في تونس أعلنت عن استيائها للغياب المفاجئ عن المؤتمر الذي يخص دولة جارة تشترك معها في الحدود والتاريخ والروابط البشرية والاقتصادية. ولم ترد توضيحات من ألمانيا والسلطات التونسية حول أسباب التأخر في توجيه الدعوة لتونس. وفي وقت سابق، قال سفير تونس في ألمانيا "إن المبررات التي تم تقديمها للجانب التونسي غير مقنعة". وجاء في بيان الخارجية "أثبتت الأحداث في 2011 أن تونس كانت المقصد الرئيسي للأشقاء الليبيين والملاذ لآلاف النازحين من الجنسيات الأخرى وبالتالي فإن زعزعة الأوضاع في ليبيا تعتبر مسألة أمن قومي بالنسبة إلى تونس وسيظل الشعب الليبي دوما مرحبا به تحت أي ظرف في بلدهم تونس من منطلق الأخوة والجيرة والتاريخ المشترك". وتابعت الخارجية "مع مراعاتها لمبادئ القانون الدولي الإنساني، قد تضطر تونس إلى اتخاذ كافة الإجراءات الحدودية الاستثنائية المناسبة لتأمين حدودها وحماية أمنها القومي أمام أي تصعيد محتمل للأزمة في ليبيا".

د ب ا
السبت 18 يناير 2020