وفرضت تونس الحجر الصحي الإجباري على جميع التونسيين العالقين في الخارج بمجرد عودتهم الى الوطن للوقاية من فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).
لكن مع تصاعد الغضب من طول الانتظار، اقتحم المئات حاجزا مكونا من باب كبير ذو فردتين ليعبروا بعده الجمارك دون ختم الجوازات.
وأبرزت مشاهد "فيديو" نشرت على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" جمع من التونسيين يقدر عددهم ما بين 500 و700 شخص يحملون أدباشهم (أمتعتهم)، وهم يتدافعون أمام الحاجز إلى أن نجحوا في اقتحامه.
ولكن قوات من الأمن والجيش اعترضت سبيلهم في ساحة المعبر وسط أنباء عن تعزيزات أمنية كبيرة في الجهة.
وقالت وزارة الداخلية في بيان لها في وقت لاحق إنه "تم قبول 652 تونسيا، حيث تتم الإحاطة بهم بالتوازي مع إتمام إجراءات العبور الحدودية فضلا عن اتمام الإجراءات الصحية ذات العلاقة، ليتم توجيههم إلي المقرات المخصصة للحجر الصحي".
وقال رئيس فرع منظمة الهلال الأحمر التونسي المنجي سليم لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)في وقت سابق إن المئات لم يتسن لهم الدخول إلى التراب التونسي، بسبب عدم جهوزية مراكز إيواء الحجر الصحي الإجباري.
وقدرت وزارة الخارجية عدد التونسيين في ليبيا بنحو 30 ألف من بينهم المئات ممن فقدوا مورد رزقهم ومساكنهم لأسباب اقتصادية وعسكرية.
ومعبر رأس جدير مغلق منذ منتصف آذار/مارس الماضي. وتنتظر شاحنات نقل البضائع الليبية على طول كيلومترات على الجانب التونسي في انتظار السماح لها بالمرور.
لكن مع تصاعد الغضب من طول الانتظار، اقتحم المئات حاجزا مكونا من باب كبير ذو فردتين ليعبروا بعده الجمارك دون ختم الجوازات.
وأبرزت مشاهد "فيديو" نشرت على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" جمع من التونسيين يقدر عددهم ما بين 500 و700 شخص يحملون أدباشهم (أمتعتهم)، وهم يتدافعون أمام الحاجز إلى أن نجحوا في اقتحامه.
ولكن قوات من الأمن والجيش اعترضت سبيلهم في ساحة المعبر وسط أنباء عن تعزيزات أمنية كبيرة في الجهة.
وقالت وزارة الداخلية في بيان لها في وقت لاحق إنه "تم قبول 652 تونسيا، حيث تتم الإحاطة بهم بالتوازي مع إتمام إجراءات العبور الحدودية فضلا عن اتمام الإجراءات الصحية ذات العلاقة، ليتم توجيههم إلي المقرات المخصصة للحجر الصحي".
وقال رئيس فرع منظمة الهلال الأحمر التونسي المنجي سليم لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)في وقت سابق إن المئات لم يتسن لهم الدخول إلى التراب التونسي، بسبب عدم جهوزية مراكز إيواء الحجر الصحي الإجباري.
وقدرت وزارة الخارجية عدد التونسيين في ليبيا بنحو 30 ألف من بينهم المئات ممن فقدوا مورد رزقهم ومساكنهم لأسباب اقتصادية وعسكرية.
ومعبر رأس جدير مغلق منذ منتصف آذار/مارس الماضي. وتنتظر شاحنات نقل البضائع الليبية على طول كيلومترات على الجانب التونسي في انتظار السماح لها بالمرور.