خرجت الصحف اليومية وقد تصدر الخبر صفحاتها الاولى مع ملاحظة الحذر الشديد بطريقة الطرح، فقد تم التشديد على بيان الخارجية المصرية المستاء مما حدث والمواقف الحقوقية بينما شددت اخرى على الاستياء اللبناني ومعاقبة الضباط الذين كانوا مكلفين بمراقبة نقل الشاب المصري القتيل خصوصا ما يتعلق بسرعة الانتقال الى مسرح الجريمة دون اي ممثل من وزارة العدل وتغاضيهم عن حالة الغضب الشديد التي كانت سائدة بين اهالي البلدة المتجمعين في الساحة بانتظار وصول جثامين القتلى الاربعة لدفنهم، واكتفت اخرى بعرض الموضوع من خلال مشاهدتها الخاصة ومراقبة مواقع الانترنت وما نشرته من معلومات وصور وفيديوهات حول الموضوع.
هذا الامر ان دل على شيئ فانه يدل على الحرص الرسمي رسميا وشعبيا وبكافة الاتجاهات السياسية عبى عدم زعزعة العلاقات بين البلدين وعدم تاجيج الشارع ضد اللبنانيين بشكل عام وحصر الموضوع بانه عملية ثار قامت بها مجموعة من الناس لا اكتر على رغم بشاعة ما جرى، خصوصا وان اللبنانيين موجودين في القاهرة وباقي المحافظات بالمئات بل الالاف وكذلك بالنسبة للمصريين في لبنان.
منتديات الشبكة العنكبوتية وخصوصا الفايسبوك وحدها كانت مسرحا للكثير من الغضب المصري بسبب ما جرى وتكاثرت المطالبات بالثار والقى الكثيرون اللوم على الحكومة المصرية بانها السبب الاساسي على خلفية عدم جديتها بحماية قوية وحازمة للمصريين المنتشرين في بلدان العالم، كما عاد الكثيرون الى ما جرى في ام درمان السودانية وما رافق المباراة الشهيرة بين منتخبي الجزائر ومصر خلال تصفيات مونديال 2010 من اعتداءات على الجماهير المصرية من قبل مشجععي الجزائر والضعف الذي تعاطت معه الحكومة بمعالجة الامر وعدم اتخاذ تدابير رادعة لتكون درسا لكل من تسول له نفسه الاعتداء على اي مصري خصوصا وان المصريين في الجزائر تعرضوا للكثير من الاعتداءات والمضايقات لا تزال اصدائها تتردد الى اليوم.
الهدهد التقى بعض اللبنانيين الموجودين في القاهرة، فلم يخفوا خوفهم من ردات فعل فردية ضد اي فرد منهم واكدوا ان الشاب القتيل كان يجب معاقبته باقصى العقوبات حتى لو الاعدام لو ثبتت ادانته بجريمة القتل، لكن ما فعله اهالي القرية انسى العالم اجمع الجريمة الاولى التي اودت بحياة 4 اشخاص وتم التركيز على الشاب وحده مما افقدهم التعاطف ليس فقط خارج لبنان بل داخل لبنان نفسه .
بعض المصريين قالوا للهدهد ان الامر على رغم بشاعته وحالة الاستياء والغضب شعبيا فان الامر سيمر دون تطورات مؤذية لكلا البلدين والشعبين باعتبار ان السبب الذي دفع ابناء البلدة للتصرف بوحشية هو منظر 4 من اقاربهم وجيرانهم مقطعين اشلاء، وتوقعوا ان تبرد النفوس سريعا اذا ما تم القبض على اللبنانيين الاساسيين الذين عذبوا الشاب المصري القتيل ومثلوا بجثته، حتى ان المواقف الرسمية اللبنانية بدءا من رئيس الجمهورية وصولا لوزير العدل كان لها وقع جيد بين المصريين على عكس ما حصل بحالة الجزائر حيث غاب اي رد فعل رسمي مستنكر لما جرى.
يبقى ان ننتظر الايام المقبلة وما ستحمله بين ساعاتها لعل الامر يمر بخير دون اي تشويه للعلاقة بين البلدين...
هذا الامر ان دل على شيئ فانه يدل على الحرص الرسمي رسميا وشعبيا وبكافة الاتجاهات السياسية عبى عدم زعزعة العلاقات بين البلدين وعدم تاجيج الشارع ضد اللبنانيين بشكل عام وحصر الموضوع بانه عملية ثار قامت بها مجموعة من الناس لا اكتر على رغم بشاعة ما جرى، خصوصا وان اللبنانيين موجودين في القاهرة وباقي المحافظات بالمئات بل الالاف وكذلك بالنسبة للمصريين في لبنان.
منتديات الشبكة العنكبوتية وخصوصا الفايسبوك وحدها كانت مسرحا للكثير من الغضب المصري بسبب ما جرى وتكاثرت المطالبات بالثار والقى الكثيرون اللوم على الحكومة المصرية بانها السبب الاساسي على خلفية عدم جديتها بحماية قوية وحازمة للمصريين المنتشرين في بلدان العالم، كما عاد الكثيرون الى ما جرى في ام درمان السودانية وما رافق المباراة الشهيرة بين منتخبي الجزائر ومصر خلال تصفيات مونديال 2010 من اعتداءات على الجماهير المصرية من قبل مشجععي الجزائر والضعف الذي تعاطت معه الحكومة بمعالجة الامر وعدم اتخاذ تدابير رادعة لتكون درسا لكل من تسول له نفسه الاعتداء على اي مصري خصوصا وان المصريين في الجزائر تعرضوا للكثير من الاعتداءات والمضايقات لا تزال اصدائها تتردد الى اليوم.
الهدهد التقى بعض اللبنانيين الموجودين في القاهرة، فلم يخفوا خوفهم من ردات فعل فردية ضد اي فرد منهم واكدوا ان الشاب القتيل كان يجب معاقبته باقصى العقوبات حتى لو الاعدام لو ثبتت ادانته بجريمة القتل، لكن ما فعله اهالي القرية انسى العالم اجمع الجريمة الاولى التي اودت بحياة 4 اشخاص وتم التركيز على الشاب وحده مما افقدهم التعاطف ليس فقط خارج لبنان بل داخل لبنان نفسه .
بعض المصريين قالوا للهدهد ان الامر على رغم بشاعته وحالة الاستياء والغضب شعبيا فان الامر سيمر دون تطورات مؤذية لكلا البلدين والشعبين باعتبار ان السبب الذي دفع ابناء البلدة للتصرف بوحشية هو منظر 4 من اقاربهم وجيرانهم مقطعين اشلاء، وتوقعوا ان تبرد النفوس سريعا اذا ما تم القبض على اللبنانيين الاساسيين الذين عذبوا الشاب المصري القتيل ومثلوا بجثته، حتى ان المواقف الرسمية اللبنانية بدءا من رئيس الجمهورية وصولا لوزير العدل كان لها وقع جيد بين المصريين على عكس ما حصل بحالة الجزائر حيث غاب اي رد فعل رسمي مستنكر لما جرى.
يبقى ان ننتظر الايام المقبلة وما ستحمله بين ساعاتها لعل الامر يمر بخير دون اي تشويه للعلاقة بين البلدين...