ونوهت الصحيفة إلى أن "الذين يتجمعون في الساحات والشوارع لا يتمثلون في اتجاه فكري وسياسي واحد، بل من اتجاهات فكرية وسياسية متعددة، وأن حركة الاحتجاج مصممة هذه المرة على إحداث إصلاح جوهري في مسار الدولة العراقية ومؤسساتها وسياساتها".
وأكدت الصحيفة أن "الاحتجاجات نجحت في كسب الجولة السياسية الأولى، ولا تبدو في الأفق نهاية قريبة لحركة الاحتجاج التي باتت مدركة لقدرة القوى السياسية على المناورة والتلاعب بما يصاغ من قوانين وتشريعات وما يتخذ من مواقف لحماية وجودها في الخريطة السياسية القادمة".
وحذرت الصحيفة من أن "أعداء الاحتجاجات هم أعداء الإصلاح الحقيقي وسيواصلون تكتيكات ضرب الحركة الجماهيرية وإدخالها في فتن مختلفة وبأساليب دامية وغير دامية".
كما حذرت من أنه "مع اقتراب حركة الاحتجاج من تحقيق مكاسب جدية في معركة الإصلاح، يكون الدخول السياسي والإعلامي الأمريكي مضرا ومربكا لأنه يمنح فرصة كبيرة لأعداء الاحتجاجات، لتصنيفها ضمن المشروع المضاد لمشروعهم في العراق".
وخلصت الصحيفة إلى القول إن "احتجاجات العراق ستحدد مصائر قوى عديدة بات وجودها رهينة هذه المعركة".
وأكدت الصحيفة أن "الاحتجاجات نجحت في كسب الجولة السياسية الأولى، ولا تبدو في الأفق نهاية قريبة لحركة الاحتجاج التي باتت مدركة لقدرة القوى السياسية على المناورة والتلاعب بما يصاغ من قوانين وتشريعات وما يتخذ من مواقف لحماية وجودها في الخريطة السياسية القادمة".
وحذرت الصحيفة من أن "أعداء الاحتجاجات هم أعداء الإصلاح الحقيقي وسيواصلون تكتيكات ضرب الحركة الجماهيرية وإدخالها في فتن مختلفة وبأساليب دامية وغير دامية".
كما حذرت من أنه "مع اقتراب حركة الاحتجاج من تحقيق مكاسب جدية في معركة الإصلاح، يكون الدخول السياسي والإعلامي الأمريكي مضرا ومربكا لأنه يمنح فرصة كبيرة لأعداء الاحتجاجات، لتصنيفها ضمن المشروع المضاد لمشروعهم في العراق".
وخلصت الصحيفة إلى القول إن "احتجاجات العراق ستحدد مصائر قوى عديدة بات وجودها رهينة هذه المعركة".