نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي

جنوب لبنان.. بعد غزة

06/04/2024 - عبد الوهاب بدرخان

غزة والأخلاق العابرة للحدود والأرباح

06/04/2024 - عدنان عبد الرزاق

نزار قباني وتلاميذ غزة

06/04/2024 - صبحي حديدي

حرب لإخراج إيران من سوريا

06/04/2024 - محمد قواص


حركة الاحتجاجات العراقية كسبت الجولة الأهم في المعركة السياسية




بغداد - رأت صحيفة عراقية رسمية اليوم الاثنين أن حركة الاحتجاجات في العراق كسبت الجولة الأهم في المعركة السياسية، وإنْ كان هذا بثمن باهظ وكبير.

وذكرت صحيفة "الصباح" الحكومية، في مقال لها على صدر صفحتها الأولى تحت عنوان "الصراع على مكاسب الاحتجاج"، أن "محركات الاحتجاج ودوافعه النفسية والجيلية والثقافية غابت عن وعي قوى كثيرة في الساحة العراقية، وراحوا يقنعون أنفسهم بمفاهيم اختراق الاحتجاجات ... غير أن كل ذلك لم ينجح في تغيير صورة المشهد الإعلامي والواقعي، فهناك ثورة سلمية بمحركات ودوافع مشروعة".


 
ونوهت الصحيفة إلى أن "الذين يتجمعون في الساحات والشوارع لا يتمثلون في اتجاه فكري وسياسي واحد، بل من اتجاهات فكرية وسياسية متعددة، وأن حركة الاحتجاج مصممة هذه المرة على إحداث إصلاح جوهري في مسار الدولة العراقية ومؤسساتها وسياساتها".
وأكدت الصحيفة أن "الاحتجاجات نجحت في كسب الجولة السياسية الأولى، ولا تبدو في الأفق نهاية قريبة لحركة الاحتجاج التي باتت مدركة لقدرة القوى السياسية على المناورة والتلاعب بما يصاغ من قوانين وتشريعات وما يتخذ من مواقف لحماية وجودها في الخريطة السياسية القادمة".
وحذرت الصحيفة من أن "أعداء الاحتجاجات هم أعداء الإصلاح الحقيقي وسيواصلون تكتيكات ضرب الحركة الجماهيرية وإدخالها في فتن مختلفة وبأساليب دامية وغير دامية".
كما حذرت من أنه "مع اقتراب حركة الاحتجاج من تحقيق مكاسب جدية في معركة الإصلاح، يكون الدخول السياسي والإعلامي الأمريكي مضرا ومربكا لأنه يمنح فرصة كبيرة لأعداء الاحتجاجات، لتصنيفها ضمن المشروع المضاد لمشروعهم في العراق".
وخلصت الصحيفة إلى القول إن "احتجاجات العراق ستحدد مصائر قوى عديدة بات وجودها رهينة هذه المعركة".

د ب ا
الاثنين 9 ديسمبر 2019