نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي

جنوب لبنان.. بعد غزة

06/04/2024 - عبد الوهاب بدرخان

غزة والأخلاق العابرة للحدود والأرباح

06/04/2024 - عدنان عبد الرزاق

نزار قباني وتلاميذ غزة

06/04/2024 - صبحي حديدي

حرب لإخراج إيران من سوريا

06/04/2024 - محمد قواص


دير شبيغل: انتشار سريع لـ"كورونا" بمناطق الأسد في سوريا





كشف تحقيق استقصائي أعده موقع  "سيريا ان كونتكست" ونشره موقع "ديرشبيغل" الألماني، عن وجود انتشار سريع لفيروس "كورونا" في مناطق سيطرة نظام الأسد في سوريا.
وأوضح التحقيق أنه لا يُسمح لأحد بالتحدُث عن سرعة العدوى بفيروس "كورونا" في عدة مدن كبرى تحت سيطرة نظام الأسد في سوريا منذ أسابيع.
ونقل عن طبيب يعمل بالمنطقة الساحلية في سوريا، قوله: "إن عناصر الأمن التابعين للنظام يأتون باستمرار إلى المشفى ويطلبون منهم عدم رواية ما يحدث وإلا سيواجهون الموت".
وأشار الطبيب الذي لم يكشف عن اسم المدينة أو المشفى التي يعمل بها في سوريا، إلى أنه لا يستطيع شرح ما يعانيه المرضى الذين يصلون بأعداد كبيرة ولديهم التهابات بالرئتين وضيق في التنفس وحمى شديدة.
وبين أنهم لا يستطيعون القيام بإجراء فحصوات حول إصابة المرضى بفيروس "كورونا"، بل يكتفون فقط بأخذ عينات لاختبارها في دمشق لكنهم لا يتلقون نتائج تلك العينات.
وذكر التحقيق أن هناك العديد من الأطباء والعاملين في الرعاية الصحية في دمشق، أكدوا وجود قفزة في أعداد المرضى وتسجيل أولى الوفيات.
ويروي عن طبيبين بمشفى تشرين العسكري، أنهما قدما العلاج لعدد من المقاتلين في صفوف الميليشيات الأجنبية الداعمة لنظام الأسد بسوريا، وذلك بعد ظهور أعراض فيروس "كورونا" عليهم.
ولفت إلى أن هناك طبيبة من دمشق أكدت وقوع 50 حالة وفاة داخل المشفى التي تعمل فيه فقط، لافتاً لعدم وجود دواء كافي وأماكن للحجر الصحي، حيث يموت الناس ويُقال أن السبب التهاب رئوي!
ويُشير التحقيق إلى أن ميليشيات الأسد على حواجز التفتيش تُجيب على سؤال، لماذا لا تردون الكمامات والقفازات عندما تحققون مع الأهالي وتلمسون أوراقهم؟، بالقول: "نرحب بالموت حين يأتي!".  
وجاء في متنه أن طبيباً يعمل في حلب، تحدث عن 4 حالات وفاة بأيام قليلة، جراء معاناتهم التهاباً رئوياً وتوقف التنفس بعد تدهور سريع في الصحة.
وأطلق "ديرشبيغل" على مناطق الأسد في سوريا، وصف "جزيرة إنكار تام للواقع"، بعدما قرأ رواية أحد سائقي الإسعاف هناك، حين أكد أنه نقل بشكل متزايد منذ أسبوعين أشخاصاً يعانون نفس الأعراض المذكورة.
ونوه الموقع لوجود ورقة استراتيجية وصلت الحكومة الألمانية حول إمكانية أن تُسهم أزمة "كورونا" في سوريا بمصلحة نظام الأسد.
وقال: "قد يستغل هذا الديكتاتور كارثة وشيكة وخوف الأوروبيين من حركة نزوح جديدة، بالدفع نحو رفع جزئي للعقوبات الدولية، والترويج لتقديم مساعدات للشعب".

دير شبيغل - تويتر
الخميس 2 أبريل 2020