نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي

جنوب لبنان.. بعد غزة

06/04/2024 - عبد الوهاب بدرخان

غزة والأخلاق العابرة للحدود والأرباح

06/04/2024 - عدنان عبد الرزاق

نزار قباني وتلاميذ غزة

06/04/2024 - صبحي حديدي

حرب لإخراج إيران من سوريا

06/04/2024 - محمد قواص


رئيس الجزائر المنتخب يدعو الحراك الشعبي لحوار جاد من أجل البلاد




الجزائر - دعا الرئيس الجزائري المنتخب عبد المجيد تبون مساء اليوم الجمعة الحراك الشعبي لحوار "جاد من أجل الجزائر والجزائر فقط"، مؤكدا بأنه "حان وقت العمل لتكريس كل الالتزامات التي اطلقها بعيدا عن التهميش والإقصاء والانتقام".


وقال تبون في مؤتمر صحفي اليوم :" أنا مستعد للحوار مع الحراك مباشرة أو ممثلين عنه. أؤكد للجميع أنه لن يكون هناك استمرار للعهدة الخامسة والتصرفات السابقة". وتابع "مستعد أيضا للحوار مع الطبقة السياسية وحتى مع المرشحين الأربعة الذين نافسوني على منصب الرئيس، أو أي طرف اخر من أجل إطفاء الفتنة ووضع حد للفرقة". ومضى قائلا " أكن محبة ومودة كبيرتين لسكان منطقة القبائل لأنني أعرف الكثير منهم وأنا متشوق كثيرا لزيارة مدينتي تيزي وزو وبجاية إن شاء الله تيسر الأمور لذلك. الجزائر تسع لكل الجزائريين دون اقصاء. تأكدوا أنني لن أنفرد بالقرارات". وأوضح تبون، أنه يتعين على الشعب الجزائري أن يشعر في الأشهر الأولى بالصدق في الالتزامات عبر الذهاب بسرعة نحو تغيير عميق للدستور الذي سيطرح للاستفتاء الشعبي والذي من شأنه ان يؤسس للجمهورية الجزائرية الجديدة. واشار إلى أن قانون الانتخابات سيعرف تعديلات بما يسمح بفصل المال نهائيا عن السياسة، ويمكن للشباب الذين سيعمل على تسليمهم المشعل من التقدم للانتخابات على كل المستويات على أن تتحمل الدولة كل نفقاتهم في هذا الجانب. كما تمنى أن يوفق في تشكيل الحكومة الجديدة التي ستكون "مفاجأة سارة" للجزائريين، اذ كشف أنها ستضم وجوها جديدة من الجنسين تتراوح اعمارهم ما بين 26 و27 عاما، مشيرا إلى أنه لن يتسرع في الدعوة إلى انتخابات تشريعية ومحلية مبكرة. وأضاف " أنا لا أعترف الا بالشعب الجزائري الذي انتخبني. أنا حساس لأقصى درجة عندما يتعلق الأمر بالسيادة الوطنية. السياسة الخارجية للجزائر ستكون مبنية على المعاملة بالمثل والندية، ولا أحد يستطيع أن يدعي بأن له وصابة على الجزائر التي تبقى دولة محورية افريقيا ومتوسطيا وعربيا". وطمأن رئيس الجزائر الجديد من سماهم "رجال الأعمال الشرفاء"، كما وعد "برفع الظلم عن من ظلموا من طرف العصابة، ووضع حد لتقهقر القدرات الاقتصادية للبلاد من خلال وضع حد لتضخيم فواتير الاستيراد، واستعادة أموال الدولة المنهوبة في الداخل والخارج في ظرف قصير". وأكد أنه لن يصدر عفوا رئاسيا بشأن "الفساد والمفسدين"، موضحا أن مهمته "تكمن في ضمان هيبة ونزاهة ومصداقية الدولة لدى الشعب الجزائري". وتعهد تبون "بضمان العيش الكريم للفئات المحرومة، والاستجابة لمطالب الجالية الجزائرية في الخارج، واعطاء المرأة المكانة التي تستحقها، والرقي بالجامعة، ودعم حرية الصحافة إلى أقصى درجة".

د ب ا
السبت 14 ديسمبر 2019