نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي

جنوب لبنان.. بعد غزة

06/04/2024 - عبد الوهاب بدرخان

غزة والأخلاق العابرة للحدود والأرباح

06/04/2024 - عدنان عبد الرزاق

نزار قباني وتلاميذ غزة

06/04/2024 - صبحي حديدي

حرب لإخراج إيران من سوريا

06/04/2024 - محمد قواص

على هامش رواية ياسر عبد ربه

04/04/2024 - حازم صاغية


روسيا منحت الهند خصومات إضافية على أسعار النفط الخام






أظهرت بيانات وكالة بلومبيرغ الاقتصادية، أن صادرات روسيا من النفط الخام إلى الهند شهدت خلال الفترة من أبريل إلى يونيو تخفيضات مُلفتة في الأسعار، واتسعت في شهر مايو إلى ما يقرب من 19 دولارًا للبرميل، وهو ما وصفته الوكالة بأنه يفتح الباب على ”معركة شرسة بين الدول الحلفاء في مجموعة أوبك +“ لتوسيع حصصها في الهند، واحدة من أكبر مستوردي النفط الخام.


 
ووفقًا لحسابات بلومبيرغ بناءً على بيانات الحكومة الهندية، فقد أدت هذه الخصومات إلى جعل روسيا ثاني أكبر مورد للهند في يونيو، بعد العراق مباشرة وقبل المملكة العربية السعودية.
ويشير التقرير إلى أن الهند والصين أصبحتا مستهلكين راغبين في الخام الروسي، حيث تجنب معظم المشترين الآخرين نفط روسيا بعد غزوها أوكرانيا، فيما أصبحت الهند تستورد 85% من احتياجاتها النفطية من روسيا كإمدادات رخيصة توفر بعض الراحة الاقتصادية حيث تواجه البلاد ارتفاعًا في معدلات التضخم وفجوة تجارية قياسية. 
وتضخمت فاتورة واردات النفط الخام في الهند إلى 47.5 مليار دولار في الربع الثاني من السنة بعد ارتفاع الأسعار العالمية التي تزامنت مع انتعاش الطلب على الوقود، بالمقارنة مع 25.1 مليار دولار في الفترة نفسها من العام الماضي، وفقًا لبيانات حكومية، علما أن النفط انخفض مؤخرًا بسبب المخاوف من التباطؤ الاقتصادي، مما وفر بعض الراحة للمستهلكين. ونقلت بلومبيرغ عن ”فاندانا هاري“، من مؤسسة فاندا إنسايتس في سنغافورة، قولها: ”ستحاول المصافي الهندية الحصول على أرخص خام ممكن يعمل مع مصافيها. الخام الروسي يناسب هذه الفاتورة في الوقت الحالي. وبالنسبة للسعوديين والعراقيين فان تأثرهم يبقى محدودا لأنهم يوجهون المزيد من الإمدادات إلى أوروبا.“
وكانت المملكة ثاني أكبر مورد للهند في العام 2021، بينما كانت روسيا تاسع أكبر مورد، لكن واردات الهند من روسيا زادت عشرة أضعاف منذ آذار (مارس)، حسب بيانات بلومبيرغ.

وكالات - بلومبيرغ: -٠ ارم نيوز
الجمعة 5 غشت 2022