ووفقًا لحسابات بلومبيرغ بناءً على بيانات الحكومة الهندية، فقد أدت هذه الخصومات إلى جعل روسيا ثاني أكبر مورد للهند في يونيو، بعد العراق مباشرة وقبل المملكة العربية السعودية.
ويشير التقرير إلى أن الهند والصين أصبحتا مستهلكين راغبين في الخام الروسي، حيث تجنب معظم المشترين الآخرين نفط روسيا بعد غزوها أوكرانيا، فيما أصبحت الهند تستورد 85% من احتياجاتها النفطية من روسيا كإمدادات رخيصة توفر بعض الراحة الاقتصادية حيث تواجه البلاد ارتفاعًا في معدلات التضخم وفجوة تجارية قياسية.
وتضخمت فاتورة واردات النفط الخام في الهند إلى 47.5 مليار دولار في الربع الثاني من السنة بعد ارتفاع الأسعار العالمية التي تزامنت مع انتعاش الطلب على الوقود، بالمقارنة مع 25.1 مليار دولار في الفترة نفسها من العام الماضي، وفقًا لبيانات حكومية، علما أن النفط انخفض مؤخرًا بسبب المخاوف من التباطؤ الاقتصادي، مما وفر بعض الراحة للمستهلكين. ونقلت بلومبيرغ عن ”فاندانا هاري“، من مؤسسة فاندا إنسايتس في سنغافورة، قولها: ”ستحاول المصافي الهندية الحصول على أرخص خام ممكن يعمل مع مصافيها. الخام الروسي يناسب هذه الفاتورة في الوقت الحالي. وبالنسبة للسعوديين والعراقيين فان تأثرهم يبقى محدودا لأنهم يوجهون المزيد من الإمدادات إلى أوروبا.“
وكانت المملكة ثاني أكبر مورد للهند في العام 2021، بينما كانت روسيا تاسع أكبر مورد، لكن واردات الهند من روسيا زادت عشرة أضعاف منذ آذار (مارس)، حسب بيانات بلومبيرغ.
ويشير التقرير إلى أن الهند والصين أصبحتا مستهلكين راغبين في الخام الروسي، حيث تجنب معظم المشترين الآخرين نفط روسيا بعد غزوها أوكرانيا، فيما أصبحت الهند تستورد 85% من احتياجاتها النفطية من روسيا كإمدادات رخيصة توفر بعض الراحة الاقتصادية حيث تواجه البلاد ارتفاعًا في معدلات التضخم وفجوة تجارية قياسية.
وتضخمت فاتورة واردات النفط الخام في الهند إلى 47.5 مليار دولار في الربع الثاني من السنة بعد ارتفاع الأسعار العالمية التي تزامنت مع انتعاش الطلب على الوقود، بالمقارنة مع 25.1 مليار دولار في الفترة نفسها من العام الماضي، وفقًا لبيانات حكومية، علما أن النفط انخفض مؤخرًا بسبب المخاوف من التباطؤ الاقتصادي، مما وفر بعض الراحة للمستهلكين. ونقلت بلومبيرغ عن ”فاندانا هاري“، من مؤسسة فاندا إنسايتس في سنغافورة، قولها: ”ستحاول المصافي الهندية الحصول على أرخص خام ممكن يعمل مع مصافيها. الخام الروسي يناسب هذه الفاتورة في الوقت الحالي. وبالنسبة للسعوديين والعراقيين فان تأثرهم يبقى محدودا لأنهم يوجهون المزيد من الإمدادات إلى أوروبا.“
وكانت المملكة ثاني أكبر مورد للهند في العام 2021، بينما كانت روسيا تاسع أكبر مورد، لكن واردات الهند من روسيا زادت عشرة أضعاف منذ آذار (مارس)، حسب بيانات بلومبيرغ.