.
من جانبه، يشارك في المباحثات من الجانب الروسي المبعوث الخاص للرئيس فلاديمير بوتين إلى الشرق الأوسط ودول أفريقيا، نائب وزير الخارجية، ميخائيل بوغدانوف، وممثلون عن وزارة الدفاع والأجهزة الأمنية.
تأتي هذه الزيارة على خلفية تصعيد التوتر في الأزمتين السورية والليبية، حيث أفادت تقارير بأن ألوف اللاجئين السوريين يتوجهون إلى حدود تركيا في ظل استئناف النظام وروسيا تقدمهما في محافظة إدلب.
وصرح المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن أمس الأربعاء بأن روسيا تعهدت في المباحثات بوقف هجمات النظام بإدلب، وتنتظر أنقرة من موسكو الوفاء بهذا الوعد.
وفي الملف الليبي، أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مؤخرا عن وجود مقاتلين روس من شركة "فاغنر" الأمنية الخاصة يخوضون القتال إلى جانب "الجيش الوطني الليبي" بقيادة خليفة حفتر، فيما أعربت موسكو عن قلقها العميق إزاء إمكانية نشر قوات تركية في ليبيا، بموجب مذكرة التعاون الأمني المبرمة أواخر الشهر الماضي بين أنقرة وحكومة الوفاق الليبية المعترف بها دوليا.
يأتي ذلك في وقت تتواصل حالة الهدوء والعمليات العسكرية والقصف بريفي إدلب الشرقي والجنوبي اليوم الخميس، لليوم الثاني على التوالي، في وقت يتم فيها تداول أخبار عن هدنة غير مؤكدة لم تعلن من أي طرف دولي من الضامنين أو الفصائل.
تأتي هذه الزيارة على خلفية تصعيد التوتر في الأزمتين السورية والليبية، حيث أفادت تقارير بأن ألوف اللاجئين السوريين يتوجهون إلى حدود تركيا في ظل استئناف النظام وروسيا تقدمهما في محافظة إدلب.
وصرح المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن أمس الأربعاء بأن روسيا تعهدت في المباحثات بوقف هجمات النظام بإدلب، وتنتظر أنقرة من موسكو الوفاء بهذا الوعد.
وفي الملف الليبي، أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مؤخرا عن وجود مقاتلين روس من شركة "فاغنر" الأمنية الخاصة يخوضون القتال إلى جانب "الجيش الوطني الليبي" بقيادة خليفة حفتر، فيما أعربت موسكو عن قلقها العميق إزاء إمكانية نشر قوات تركية في ليبيا، بموجب مذكرة التعاون الأمني المبرمة أواخر الشهر الماضي بين أنقرة وحكومة الوفاق الليبية المعترف بها دوليا.
يأتي ذلك في وقت تتواصل حالة الهدوء والعمليات العسكرية والقصف بريفي إدلب الشرقي والجنوبي اليوم الخميس، لليوم الثاني على التوالي، في وقت يتم فيها تداول أخبار عن هدنة غير مؤكدة لم تعلن من أي طرف دولي من الضامنين أو الفصائل.