نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

خديعة الرحمة

03/07/2025 - هناء محمد درويش

التريمسة...حين يلتقي العائد بظلّه

24/06/2025 - عبير داغر إسبر

انهيار إمبراطورية إيران

17/06/2025 - براءة الحمدو

حزب حاكم جديد في سورية

08/06/2025 - بشير البكر


زعماء مجموع السبع يبحثون رد فعل منسق على جائحة كورونا






واشنطن – تصدرت جائحة فيروس كورونا محادثات زعماء دول مجموعة السبع الصناعية الكبرى التي جرت الخميس في مؤتمر عبر دائرة تليفزيونية مغلقة (فيديو كونفرانس)، وقال البيت الأبيض إن المشاركين أعلنوا التزامهم بـ "استجابة عالمية قوية ومنسقة".

وبحث زعماء كبرى الديمقراطيات الصناعية في العالم فرص إطلاق عملية تعاف في مواجهة التباطؤ الاقتصادي الذي سببه الفيروس، والتخفيف من حدة تداعياته.


وقال البيت الأبيض إن "زعماء مجموعة السبع اتفقوا على مواصلة الالتزام باتخاذ جميع الإجراءات الضرورية لضمان تحقيق استجابة عالمية قوية ومنسقة لهذه الأزمة الصحية، والكارثة الإنسانية والاقتصادية المرتبطة بها، وإطلاق خطة تعاف قوية ومستدامة".
وأضاف أن الأطراف اتفقت على تبادل الأبحاث بشأن الفيروس، بما في ذلك "كافة البيانات ذات الصلة بتفشي الأوبئة وأفضل الممارسات المستجدة".
وتتولى الولايات المتحدة الرئاسة الدورية للمجموعة.
وقال الاتحاد الأوروبي في بيان إنه سيستضيف حدثا عالميا عبر الانترنت يهدف إلى جمع الأموال من أجل تطوير لقاح لمرض "كوفيد-19" الذي تسببه الإصابة بفيروس كورونا.
وأكد البيان الصادر عن الولايات المتحدة موقف الرئيس دونالد ترامب إزاء منظمة الصحة العالمية.
كان ترامب أعلن وقف التمويل الذي تقدمه بلاده للمنظمة، لكن معارضين للرئيس داخل بلاده قالوا إنه وجه اللائمة للمنظمة ليدرء اللوم عن نفسه بعدما أصبحت الولايات المتحدة أكبر متضرر بالفيروس في العالم.
وعبر البيت الأبيض عن خيبة أمله من "انعدام الشفافية وسوء الإدارة المزمن من قبل منظمة الصحة العالمية بشأن الجائحة"
وكان وزراء المالية ومحافظو البنوك المركزية لبريطانيا وكندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان والولايات المتحدة تعهدوا في وقت سابق هذا الأسبوع بأن مجموعة السبع "ستبذل كل ما هو ضروري" من أجل دعم الاقتصاد العالمي.

د ب ا
الجمعة 17 أبريل 2020