نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

عن روسيا وإيران شرق المتوسّط

08/05/2024 - موفق نيربية

( في نقد السّياسة )

05/05/2024 - عبد الاله بلقزيز*

أردوغان.. هل سيسقطه الإسلاميون؟

03/05/2024 - إسماعيل ياشا

" دمشق التي عايشتها " الغوطة

28/04/2024 - يوسف سامي اليوسف

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى


زيارة الامير تشعل جدلا حول انسلاخ استراليا عن بريطانيا و مجلة نسائية ترفض صورته على الغلاف




­سيدني - د ب أ - احتدم الجدل حول ما إذا كان ينبغي أن تقطع استراليا صلاتها ببريطانيا وتصبح جمهورية وذلك في الوقت الذي يستعد فيه الامير وليام لقضاء ليلته الثانية في قصر يقع على البحر في سيدني والذي يعد المقر الرسمي لممثل الملكة إليزابيث بالمستعمرة السابقة.


الامير وليام
الامير وليام
وليام ، الذي يأتي ترتيبه الثاني في اعتلاء العرش البريطاني والذي كان أثناء زيارته السابقة لاستراليا في عام 1983 مجرد طفل رضيع تحمله والدته الراحلة الاميرة ديانا بين ذراعيها ، أثار مجرد وجوده في البلاد عاصفة من الجدل.
فقد صرح بوب براون زعيم حزب الخضر بقوله " لن يكون ملكا جيدا لاستراليا ولكنه ملك رائع لانجلترا . ونحن نريد استراليا ليكون رئيسا لهذا البلد العظيم".

يذكر أن استفتاء حول مسألة الجمهورية جرى في 1999 لكن 55 في المئة من الناخبين صوتوا لصالح الابقاء على الوضع الراهن والذي يتمثل في ترشيح الحكومة الاسترالية لحاكم عام حيث يصبح هو ممثل العاهل البريطاني والرئيس الفعلي للدولة.

وترغب رئيسة وزراء نيو ساوث ويلز كريستينا كينيلي التي تستضيف وليام في زيارته للبلاد إجراء استفتاء آخر وذكرت رئيس الوزراء كيفن رود بوعده أثناء حملته الانتخابية في عام 2007 إجراء استفتاء حول هذه القضية.
وكان استطلاع للرأي نشرت نتائجه عشية وصول وليام أشار إلي أن 58 في المئة من الاستراليين يرغبون في أن يأتي في الترتيب الاول في اعتلاء العرش بدلا من والده الامير تشارلز .

غير أن الامير وهو ضابط بسلاح الجو البريطاني يأثر قلوب الكثيرين فهو الاقل يذكرهم بوالدته فاتنة الجمال .
إذ تقول مارجريت آدمز التي خرجت لكي تشاهد ولو من بعيد الامير وليام أثناء وصوله إلى البلاد "نحن نؤمن بالملكية وهو شاب تعشقه النفس ورجل مهذب بحق".

بيد أن جريج بارنز زعيم حركة الجمهوريين الاستراليين فقد حث الاستراليين على عدم الانخداع بنظرات وليام الجذابة وأسلوبه الرقيق ومظهره الانيق. وتساءل قائلا "منذ متى ترتبط مسألة الترتيبات الدستورية لاستراليا مع سيدها الاستعماري السابق بالشخصية؟
وأردف يقول " الحقيقة هي أنه مهما أظهرت وسائل الاعلام الاسترالية جاذبية أو روعة وليام فإن ذلك لا يغير من حقيقة بسيطة هي أنه انجليزي وليس استراليا".

في الوقت ذاته ، رفضت أكثر المجلات النسائية مبيعا في استراليا وضع صورة الأمير ويليام على غلافها ، حيث قالت رئيسة تحرير المجلة اليوم الأربعاء إن ملك المستقبل في بريطانيا "جاد" مثل والده ولا "يتمتع بالبريق" ، مثل الراحلة والدته.

يقوم الأمير ويليام ،الوريث الثاني لعرش بريطانيا بعد والده الأمير تشارلز،حاليا بزيارة غير رسمية لمدينتي سيدني وملبورن الاستراليتين. وكتبتهيلين ماكابي، رئيسة تحرير مجلة "وومن ويكلي" ، في صحيفة استرالية لتوضيح قرارها بعدم تغطية الزيارة "يبدو ويليام شابا مبهجا ، ،ومن الجائز أنه سيكون ملكا ممتازا ، ولكن في عالم مهووس بالشهرة ينتظر الجمهور بعض البريق".

وقالت "المرة الأخيرة التي ظهر الأمير فيها بمظهر براق كان وهو في السادسة عشر وذلك في زيارته الأولى لكندا ، عندما التفت حوله الفتيات واعربن عن رغبتهن في الزواج منه".

وأضافت ماكابي إن الأمير البريطانية/27 عاما/ "الذي كان ذات يوما يذكرنا بوالدته الراحلة الأميرة ديانا ، يبدو الآن أكثر شبها بوالده الأمير تشارلز".

د ب أ
الاربعاء 20 يناير 2010