نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي

جنوب لبنان.. بعد غزة

06/04/2024 - عبد الوهاب بدرخان

غزة والأخلاق العابرة للحدود والأرباح

06/04/2024 - عدنان عبد الرزاق

نزار قباني وتلاميذ غزة

06/04/2024 - صبحي حديدي

حرب لإخراج إيران من سوريا

06/04/2024 - محمد قواص


سوريا.. بيدرسون يدعو لتمديد نقل المساعدات عبر "باب الهوى"




نيويورك/
دعا المبعوث الأممي إلى سوريا، جير بيدرسون، الأربعاء، إلى ضرورة تمديد تفويض نقل المساعدات الإنسانية عن طريق معبر "باب الهوى" على الحدود السورية مع تركيا.
جاء ذلك في جلسة مجلس الأمن الدولي المنعقدة حاليا بالمقر الدائم للأمم المتحدة في نيويورك، حول آخر مستجدات الأزمة السورية.


 
وينتهي التفويض الاستثنائي الحالي لمجلس الأمن لإيصال المساعدات إلى شمال غرب سوريا عبر معبر "باب الهوى"، في 10 يوليو/ تموز المقبل، بموجب القرار رقم "2585"، الصادر عن المجلس في يوليو/ تموز العام الماضي.
وقال بيدرسون خلال الجلسة: "مع تزايد الاحتياجات الإنسانية للمدنيين الذين أصبحوا في أمس الحاجة إلى هذه المساعدات، من الضروري أن يمدد مجلس الأمن قراره رقم 2585 لمدة 12 شهرا إضافيا (..) هذا واجب أخلاقي".
وأضاف: "لطالما اقترحت أن نعمل خطوة بخطوة على سلسلة من تدابير بناء الثقة، لمواجهة العديد من المخاوف الأكثر إلحاحا لدى السوريين، والتقدم نحو بيئة آمنة وهادئة ومحايدة".
وحذر من "مخاطر حدوث مزيد من التصعيد (في سوريا)"، مؤكدا أن "التسوية السياسية هي السبيل الوحيد لوضع حد لمعاناة الشعب السوري".
وتشدد ​​​​​​​غالبية الدول الأعضاء بالمجلس (15 دولة)، باستثناء روسيا والصين، على أهمية استمرار المساعدات الإنسانية العابرة للحدود من تركيا إلى سوريا، بغية المحافظة على حياة ورفاهية أكثر من 4.1 ملايين شخص محاصرين في شمال غربي سوريا.
ومنذ عام 2011، تشهد سوريا حربا أهلية بدأت إثر تعامل نظام بشار الأسد بقوة مع ثروة شعبية خرجت ضده في 15 مارس/آذار من العام ذاته، ما دفع ملايين الأشخاص للنزوح واللجوء إلى الدول المجاورة.
وفي ما يلي النص الكامل لاحاطة بيدرسون امام مجلس الامن :
المبعوث الخاص لألمم المتحدة لسوريا غير بيدرسون
إحاطة إلى مجلس األمن حول سوريا
29 يونيو/حزيران 2022
)ترجمة غير رسمية(

السيد الرئيس
1 .أطلعكم األمين العام ووكيل األمين العام غريفيث األسبوع الماضي على الوضع اإلنساني الخطير
للغاية في سوريا. و كما أكدوا، فإن المحاور الثالثة للقرار 2585 – و هي تقديم المساعدات عبر
الخطوط، وعبر الحدود، والتعافي المبكر –كانت جميعها ضرورية حتى يتسنى تقديم المساعدة
اإلنسانية المنقذة للحياة و المبقية على الحياة إلى جميع أنحاء سوريا خالل العام الماضي العسير الذي
مر على الشعب السوري. و مع تزايد االحتياجات اإلنسانية وارتفاع أعداد المدنيين الذين هم في حاجة
ماسة للمساعدة، ف

ر
من الضروري أن يحافظ المجلس على هذا اإلطار وأن يمدده لمدة اثني عشر شه ا

إضافية.
2 .وكما ذكر األمين العام، فإن

تمديد الق ارر واجب أخالقي. و في وقت يشهد

عالميا ، فإن كبي ار اضط اربا
إلى أن األطراف الفاعلة

وحدة المجلس حول القضايا اإلنسانية في سوريا من شأنه أن يؤشر أيضا
األساسية ف
ي هذا الص ارع يمكنها عزل الجوانب الرئيسية لقضية سوريا عن خالفاتها في أماكن أخرى
من العالم، و يمكنها التعاون بشأن سوريا. وهو ما يمكن أن يشكل نواة للدبلوماسية البناءة بشأن سوريا
قدما على طريق تنفيذ واليتي في تطبيق قرار مجلس التي طالما دعوت إليها، إذا ما أتيح لنا المضي
األمن 2254 .فالحل السياسي للصراع هو بالتأكيد السبيل الوحيد إلنهاء معاناة الشعب السوري
بشكل مستدام.
السيد الرئيس،

، فمن الضروري احتواء التوت ارت ومخاطر

3 .لكي يتسنى التركيز على المسار السياسي للمضي قدما
، في عدد من بؤر التوتر. تشهد عفرين التصعيد العسكري. فنحن نشهد

ر بل ومت ازيدا
عنفا مستم ا
ر في األعمال العدائية مع اشتباكات وهجمات بطائرات مسيرة عن بعد

والشمال الشرقي تصعيدا كبي ا

وتبادل إلطالق النار، باإلضافة إلى التصريحات التركية األخيرة حول عملية عسكرية جديدة. وكما
شدد المتحدث الرسمي لألمين العام، سوريا ليست بحاجة إلى المزيد من العمليات العسكرية لكن
باألحرى إلى حل سياسي والمزيد من المساعدة اإلنسانية. كما شهد الشمال الغربي تبادال للهجمات
الصاروخية و تقارير حول استئناف الضربات الجوية الموالية للحكومة من جديد، إلى جانب ضربة
جوية أمريكية استهدفت مجموعة حراس الدين المنتمية لتنظيم القاعدة، واشتباكات بين جماعات
المعارضة المسلحة في عفرين وشمال حلب. و يواصل تنظيم داعش والجماعات األخرى المصنفة
إرهابية شن هجماتها. فقد أعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن عملتين في الشهر الجاري

قتل خاللهما
جنود سوريين. و تستمر أعمال القتل والعنف المنسوبة إلى تنظيم داعش في مخيم الهول حيث ال تزال
الظروف عصيبة مما يؤكد على الحاجة إلى إحراز تقدم في عمليات إعادة التوطين. كما ي شهد
أيضا تقارير عن ضربات جوية روسية على الجنوب الغربي عدة حوادث أمنية. وقد شهد هذا الشهر
أحد مجموعات المعارضة المسلحة المتحالفة مع الواليات المتحدة بالقرب من التنف. في غضون
ذلك، تزداد الضربات الجوية المنسوبة إلى إسرائيل في الحجم والنطاق . و اسمحوا لي أن أشارك
األمين العام قلقه، كما عبر عنه المتحدث الرسمي، بشأن الضربة التي استهدفت مطار دمشق
الدولي في 10 يونيو/حزيران.
4 .دعوني أذكر بالموقف الحاسم لألمم المتحدة بأن استهداف المدنيين والبنى التحتية المدنية محظور
تماما بموجب القانون الدولي اإلنساني. بالموقف الحاسم لألمم المتحدة بشأن

ودعوني أذكركم أيضا
احترام سيادة سوريا، ووحدتها، وسالمة أراضيها، واستقاللها.

إلى أن مخاطر سوء التقدير في أي من بؤر التوتر تلك يمكن أن تؤدي إلى

5 .دعوني أشير أيضا
ص ارع أوسع نطاقا كما رأينا م ار ار وتك ار ار خالل هذا الصراع ، فإن في ضوء هشاشة الوضع ال ارهن. ف
األمور يمكن أن تتصاعد بشكل سريع في سوريا . ما يستتبعه
وأن هذا األمر إن حدث عادة نزوحا
جماعيا للمدنيين ومعاناة، مع احتمال أن يتسبب في المزيد من زعزعة االستقرار اإلقليمي. لهذا
السبب نحن قلقون من استم ارر العنف عبر جميع خطوط التماس في سوريا، ومن أي نية للقيام
بعمليات جديدة. لذا نكرر دعوتنا إلى وقف إطالق نار على المستوى الوطني، ومقاربة تعاونية
لمكافحة المجموعات المصنفة إرهابية ، واحترام سيادة سوريا ووحدتها وسالمة أراضيها واستقاللها،
والتركيز على دعم المسار السياسي.

السيد الرئيس،
6 .دعونا ال نغفل األزمة االقتصادية الحادة في سوريا، الناتجة عن أكثر من عقد من الحرب، والصراع،
والفساد، وسوء اإلدارة، واألزمة المالية في لبنان، وجائحة كوفيد 19 ،والعقوبات ، يضاف إليها اآلن
الحرب في أـوكرانيا . ففي وقت سابق من هذا الشهر، أفاد تقرير للبنك الدولي بانخفاض حجم النشاط
االقتصادي السوري إلى النصف بين عامي 2010 و2019 .أن الوضع لم يتحسن منذ

ونعلم جيدا

ذلك الحين. وقد حذر البنك الدولي من أن هذا األمر قد يؤدي إلى زيادة االضطرابات االجتماعية في
سوريا.
7 .دعونا ال ننسى كذلك إن تهيئة الظروف للعودة اآلمنة والطوعية والكريمة لالجئين عنصر أساسي من
لل أري أجرته المفوضية السامية لألمم المتحدة لشؤون

عناصر القرار 2254 .لقد أظهر استطالعا
الالجئين حول تصورات ونوايا الالجئين السوريين أن 8.92 ٪من الالجئين الذين يعيشون في مصر
واألردن ولبنان والع ارق ال ينوون العودة إلى سوريا في غضون االثني عشر شه ار القادمة. واستنادا
إلى األسباب التي ذكرها الالجئون أنفسهم، فإن العودة ستتطلب مجموعة واسعة من اإلجراءات لتهيئة
هذه الظروف، ومعالجة العقبات العديدة التي تعترض عمليات العودة - من حيث الحالة األمنية،
وسبل العيش، و تو افر الخدمات األساسية، والمسكن، والخدمة العسكرية، والحماية.
السيد الرئيس،
8 .في ضوء تلك الحقائق، فقد اقترحت و منذ فترة طويلة أن نعمل، خطوة مقابل خطوة، على سلسلة من
إجراءات بناء الثقة، للتصدى للعديد من الشواغل الملحة للعديد من السوريين، والتقدم نحو إنشاء بيئة
آمنة وهادئة ومحايدة وتنفيذ القرار 2254 .لقد استمررت في التواصل بشكل ثنائي مع األطراف
السورية والجهات الدولية حول مداخل مختلفة في هذا الصدد، وتبادلنا بعض األفكار.
9 .كما أبلغتكم في المشاورات المغلقة الشهر الماضي، أنه لدى زيارتي لدمشق في شهر مايو/ آيار
الماضي، تطرقت مع وزير الخارجية السوري السيد فيصل المقداد إلى عدد من الموضوعات في
مجاالت
اعتقدت أنه يمكن إجراء حوار معمق حولها و حول إمكانية اتخاذ إجراءات من جانب
السلطات السورية بشأنها. وقد تعهد من جانبه بالنظر فيها.

10 .كما تعلمون، فلطالما دعوت األطراف إلى اتخاذ إجراءات أحادية الجانب على نطاق واسع
بشأن القضايا المأساوية للمعتقلين والمختطفين والمفقودين بما في ذلك في إطار بناء الثقة والمضي
في مقاربة الخطوة مقابل خطوة. فهذه القضية، هائلة الحجم ، هي أحد األركان األساسية والمستمرة
لمعاناة الشعب السوري. فنجن بحاجة للقيام بما هو أكثر من االفراجات التي تتم على أساس 1
مقابل 1 التي نتجت عن مجموعة العمل المعنية بالمعتقلين في إطار عملية أستانا، والتي جرى
اإلفراج بموجبها عن 10 معتقلين – 5 على كل جانب – قبل االجتماع األخير الذي عقد في 15
و16 يونيو/ حزيران.
11 .مع و ضع هذا األمر في االعتبار، فقد أخبرتكم خالل المشاورات المغلقة الشهر الماضي
حول اتصاالتي مع وزير الخارجية السوري فيصل المقداد فيما يتعلق بالمرسوم الرئاسي الصادر في
30 أبريل/ نيسان وتطبيقه. وقد قام مكتبي في دمشق بمتابعة هذه االتصاالت. كما تواصلت أيضا
مع منظمات حقوق اإلنسان، والجمعيات التي تمثل الضحايا وأهالي المعتقلين والمحاورين من
المجتمع المدني الذين شاركوا تقييمهم، بما في ذلك تقديراتهم للمئات الذين أفراج عنهم حتى اآلن. إال
أنه لم تردنا أية تقارير حديثة عن عمليات افراج إضافية.
12 .أننا نواصل التأكيد على ما يحمله هذا المرسوم من إمكانيات، وعلى أهمية تطبيقه بشكل
شامل لتحقيق هذه اإلمكانيات. ال يجب تفويت هذه الفرصة. ونأمل أن نرى المزيد من الخطوات
والمخاطبات الرسمية مع الحكومة السورية حول هذه المسألة ومسائل أخرى في مجال إج ارءات بناء
الثقة.
13 .بالتوازي، هناك عدد من الموضوعات التي يمكن لآلخرين، بما في ذلك األط ارف الخارجية،
اتخاذ خطوات إيجابية بشأنها فيما يتعلق بسور يا والتقدم في تطبيق قرار مجلس األمن 2254 .فأنا
مستمر في التواصل مع األط ارف الرئيسية حول ماهية هذه الخطوات وأعرب عن تقديري الستعدادهم
لالنخراط.
السيد الرئيس،
14 .نواصل عقد اجتماعات اللجنة الدستورية بقيادة وملكية سورية، والتي إذا ما تم التعاطي معها
بالطريقة الص

حيحة يمكن أن تسهم في تحقيق تسوية سياسية لتنفيذ القرار 2254 .لقد قدمت
إحاطتي األخيرة لكم أثناء انعقاد الدورة الثامنة للهيئة المصغرة للجنة الدستورية التي اختتمت أعمالها

في 3 يونيو/ حزيران. وقد اتفق الرئيسان المشتركان على عقد الدورة التاسعة في جنيف في 25
باتخاذ الترتيبات اللوجستية يوليو/تموز. وقد تم إرسال الدعوات الرسمية

وفقا لذلك ونقوم حاليا

قدما . للمضي وعقد الدورة
15 .لقد أعربت عن تقديري ألعضاء اللجنة في ختام الدورة الثامنة أل سلوب الحوار داخل القاعة
حول التحديات الحقيقية التي تواجه عمل

معهم أيضا

وطبيعته الموضوعية. لكنني كنت صريحا
اللجنة والتي تتعلق ببطء وتيرة العمل وعدم قدرة األعضاء على تحديد أوجه اتفاق أولية - حتى

داخل القاعة.

عندما كان يبدو التوافق ممكنا

في ختام الدورة لمناقشة كيفية مواجهة هذه التحديات.

16 .لقد التقيت بالرئيسين المشتركين معا
وقد رحبا بأن أطرح عليهما أفكا ار حول كيفية تسريع وتيرة العمل وتحقيق النتائج والتقدم المستمر. وقد
قمت بالفعل بمشاركة هذه األفكار معهما. وأتطلع إلى قيام الرئيسين المشتركين بموافاتي بتعليقاتهما
حول األفكار التي طرحتها أو التقدم بأية أفكار أخرى.
السيد الرئيس،
17 .كما يتضح من إحاطا تي المتكررة، فإن الشعب السوري يواجه مجموعة هائلة من التحديات.
المشاو ارت التي أج ارها مؤخ ار لقد تم تذكيري بذلك حينما قام فريقي باطالعي على نتائج مع ممثلي
المجتمع المدني السوري. فقد قام السوريون باطالع فريقي بشكل معمق على التطورات السياسية،
واألوضاع االقتصادية واالجتماعيةـ، والوضع اإلنساني ومسائل الحماية، وحقوق الم أرة، وإش ارك
الشباب في العملية السياسية، واإلدارة المحلية، ومبادرات تحقيق التماسك االجتماعي. وقد كان
العامل الجامع لكل هذه األصوات هو الحاجة للعمل بشكل سر
يع على تطبيق حل سياسي شامل وفقا

لقرار مجلس األمن 2254 .

على االتحاد

18 .لقد حذرت اليوم من مخاطر حدوث المزيد من التصعيد، وقمت بحثكم جميعا
ووحدة الهدف لتحجيم تلك المخاطر، ودعم األهداف اإلنسانية، و تعزيز خطوات ملموسة على طريق
تحقيق التسوية. رسالتي بسيطة: ال تنسو ا سوريا. اتحدوا حول سوريا. ساعدوا السوريين على البدء في
الخروج من هذا الص ارع المأسوي.
شك ار . السيد الرئيس

وكالات - الاناضول - اخبار الامم المتحدة
الخميس 30 يونيو 2022