أكد وزير الخارجية السوري فيصل المقداد الأحد أن بلاده تفضل عدم طرح موضوع استئناف شغل مقعدها بجامعة الدول العربية خلال القمة العربية المرتقبة في الجزائر مطلع نوفمبر/تشرين المقبل.
جاء ذلك خلال مكالمة هاتفية أجراها وزير الشؤون الخارجية الجزائري، رمطان لعمامرة، مع نظيره السوري، وفق ما نقلته صحيفة ”النهار“ الجزائرية.
و أفادت الصحيفة، نقلا عن بيان للخارجية الجزائرية، أن وزير الخارجية السوري أكد أن بلاده تفضل عدم طرح موضوع استئناف شغل مقعدها بجامعة الدول العربية خلال قمة الجزائر وذلك ”حرصا منها على المساهمة في توحيد الكلمة والصف العربي في مواجهة التحديات التي تفرضها الأوضاع الراهنة على الصعيدين الإقليمي والدولي“. ركما أعرب الطرفان عن تطلعهما لأن تكلل القمة بـ“مخرجات بناءة من شأنها أن تسهم في تنقية الأجواء وتعزيز العلاقات العربية-العربية للدفع قدما بالعمل العربي المشترك“، وفق الصحيفة.
و أكد وزير الخارجية الجزائري أن بلاده جاهزة لاحتضان القمة العربية وذلك، قبل أسابيع من انعقادها.
وستعقد القمة في بداية نوفمبر/تشرين الثاني القادم بعد تأجيل استمر لثلاث سنوات.
وكان الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، قد قرر في وقت سابق تثبيت تاريخ الأول والثاني من نوفمبر المقبل لانعقاد القمة العربية في الجزائر.
وبذلك سيصادف تاريخ انعقاد القمة مع الذكرى الـ 68 لثورة التحرير الجزائرية.
وقال لعمامرة ”إن اختيار ذكرى اندلاع الثورة لعقد القمة العربية في الجزائر له رمزية باعتبارها كرست التفاف الدول والشعوب العربية تضامنا مع الثورة الجزائرية“.
و أفادت الصحيفة، نقلا عن بيان للخارجية الجزائرية، أن وزير الخارجية السوري أكد أن بلاده تفضل عدم طرح موضوع استئناف شغل مقعدها بجامعة الدول العربية خلال قمة الجزائر وذلك ”حرصا منها على المساهمة في توحيد الكلمة والصف العربي في مواجهة التحديات التي تفرضها الأوضاع الراهنة على الصعيدين الإقليمي والدولي“. ركما أعرب الطرفان عن تطلعهما لأن تكلل القمة بـ“مخرجات بناءة من شأنها أن تسهم في تنقية الأجواء وتعزيز العلاقات العربية-العربية للدفع قدما بالعمل العربي المشترك“، وفق الصحيفة.
و أكد وزير الخارجية الجزائري أن بلاده جاهزة لاحتضان القمة العربية وذلك، قبل أسابيع من انعقادها.
وستعقد القمة في بداية نوفمبر/تشرين الثاني القادم بعد تأجيل استمر لثلاث سنوات.
وكان الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، قد قرر في وقت سابق تثبيت تاريخ الأول والثاني من نوفمبر المقبل لانعقاد القمة العربية في الجزائر.
وبذلك سيصادف تاريخ انعقاد القمة مع الذكرى الـ 68 لثورة التحرير الجزائرية.
وقال لعمامرة ”إن اختيار ذكرى اندلاع الثورة لعقد القمة العربية في الجزائر له رمزية باعتبارها كرست التفاف الدول والشعوب العربية تضامنا مع الثورة الجزائرية“.