الصفحات
سياسة
وأوضحت السلطات الألمانية أن هدف المؤتمر الذي يحضره ممثلون عن أكثر من عشر دول، يتمثل في تثبيت الهدنة المبرمة بين أطراف الصراع ، إضافة إلى التطبيق الفعلي لحظر تصدير الأسلحة إلى ليبيا التي تشهد حربا أهلية.
ويصل غدا إلى برلين كل من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان والرئيس الروسي فلاديمير بوتين ووزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو وعدد آخر من الشخصيات الفاعلة.
اندلعت حرب أهلية في ليبيا عقب انهيار نظام حكم العقيد معمر القذافي وقتله في عام 2011 بعد أن حكم ليبيا فترة طويلة.
واعترف المجتمع الدولي بحكومة رئيس الوزراء فائز السراج، غير أنها لا تتحكم إلا في مناطق ضيقة حول العاصمة طرابلس في غربي البلاد.
ويخوض المشير خليفة حفتر قائد قوات شرق ليبيا وحلفاؤه الذين يسيطرون على مناطق واسعة في البلاد، حربا ضد حكومة السراج.
يتدخل عدد من الأطراف الفاعلة من خارج ليبيا في الشأن الليبي، ويصل هذا التدخل أحيانا إلى الدعم بالوسائل العسكرية.
تعتبر ليبيا بلد عبور للمهاجرين المتجهين إلى أوروبا.
وذكرت معلومات صادرة عن هايكو ماس وزير الخارجية الألماني أن كلا من السراج وحفتر سيحضران المؤتمر.
ليس لألمانيا مصالح مباشرة في ليبيا ومن ثم فهي وسيط مناسب بين الأطراف المتناحرة.
ويحضر اللقاء أيضا ممثلون عن بريطانيا وفرنسا والصين والإمارات العربية المتحدة وجمهورية الكونغو وإيطاليا ومصر والجزائر إضافة إلى الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والاتحاد الأفريقي والجامعة العربية.
دفعت الشرطة بقوات ضخمة لضبط الأمن اليوم السبت، قبيل افتتاح المؤتمر، حيث أغلقت الشوارع المحيطة بمكتب المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل ومبنى "الرايشستاج"(وهو مقر البرلمان الألماني "بوندستاج" كما تم تأمين الفنادق والسفارات.
