وقالحمزة بن الحسين فيرسالته على تويتر إنه توصل إلى أن قناعته الشخصية لا تتماشى مع النهج والتوجهات والأساليب الحديثة لمؤسسات الأردن، مؤكداً أنه سيبقى مخلصاً لبلاده حسب استطاعته في حياته الخاصة.
واضاف : "بعد ما شهدته في السنوات الأخيرة، توصلت إلى استنتاج مفاده أن قناعاتي الشخصية التي غرسها والدي فيّ، والتي حاولت جاهداً في حياتي الالتزام بها، لا تتماشى مع المقاربات والاتجاهات والأساليب الحديثة لمؤسساتنا".
وختم حمزة بن الحسين رسالة التخلي عن لقب الامارة بالقول وأضاف: "من الصدق إلى الله والضمير، لا أرى سوى التعالي والتخلي عن لقب أمير. لقد كان لي الشرف العظيم في خدمة بلدي الحبيب وشعبي العزيز على مدى سنوات حياتي". ومن المعروف ان الأمير حمزة كان قد قدم في الثامن من الشهر الماضي اعتذاراً للملك وطلب منه الصفح،. وقال في رسالة أعلنها الديوان الملكي إنه «أخطأ»، مشدداً على «تحمله مسؤوليته الوطنية إزاء مواقفه والإساءات بحق الملك والبلاد، خلال السنوات الماضية
واضاف : "بعد ما شهدته في السنوات الأخيرة، توصلت إلى استنتاج مفاده أن قناعاتي الشخصية التي غرسها والدي فيّ، والتي حاولت جاهداً في حياتي الالتزام بها، لا تتماشى مع المقاربات والاتجاهات والأساليب الحديثة لمؤسساتنا".
وختم حمزة بن الحسين رسالة التخلي عن لقب الامارة بالقول وأضاف: "من الصدق إلى الله والضمير، لا أرى سوى التعالي والتخلي عن لقب أمير. لقد كان لي الشرف العظيم في خدمة بلدي الحبيب وشعبي العزيز على مدى سنوات حياتي".
وكانت حادثة الفتنة التي ارتبطت بالأمير الأردني قد وفرت له كما قال «فرصة لمراجعة الذات، والمصارحة مع النفس»، الأمر الذي دفعه إلى «كتابة هذه الكلمات إلى أخي الأكبر، وعميد أسرتنا الهاشمية، آملاً طيّ تلك الصفحة في تاريخ الأردن والأسرة». وتقدم بالاعتذار «من الملك ومن الشعب الأردني ومن أسرتنا عن كل هذه التصرفات التي لن تتكرر»، وكان الامير حسن بن طلال عم الملك وحمزة بن الحسين هو الذي تدخل بالصلح بين الاثنين ويذكر ان الامير حسن كان هو هولي العهد لكن الملك الراحل عزله
قبل اسابيع من وفاته وعين ابنه عبدالله وليا للعهد