وفي وقت لاحق، قال مكتب المدعي العام الأوكراني إن ما يقرب من 4000 شخص - معظمهم من النساء والأطفال - كانوا في المحطة في ذلك الوقت.
وكتب رئيس منطقة دونيتسك بافلو كيريلينكو في صفحته بموقع "تليغرام" أن عدد القتلى بلغ 50. وقال إن خمسة أطفال كانوا من بين القتلى.
وقال مسؤولون محليون إن حوالي 100 شخص أصيبوا، عدد منهم في حالة خطرة.
وهناك مخاوف من أن عدد القتلى سيرتفع أكثر.
وكراماتورسك واحدة من النقاط الرئيسية لإجلاء السكان إلى خارج شرق أوكرانيا. وتنشر السلطات المحلية تفاصيل رحلات القطارات التي تغادر المدينة.
ويقول مسؤولون أوكرانيون إن روسيا تضرب أهدافا مدنية في جميع أنحاء البلاد، بما في ذلك مستشفيات ودور حضانة ومدارس.
لكن روسيا تنفي استهداف المدنيين قائلة إنها تنفذ "عملية عسكرية خاصة" لمواجهة "القوميين" الأوكرانيين و"النازيين الجدد".
وقالت نائبة رئيس الوزراء الأوكراني، أولها ستيفانيشينا، لبي بي سي إن روسيا شنت بعد "مقاومة شديدة" من الجيش الأوكراني، "عملية هائلة" على المدنيين.
وتقول منظمة العفو الدولية إنها تحققت من هجمات مختلفةاستخدمت فيها ذخائر عنقودية أصابت روضة أطفال وحضانة، وصاروخ باليستي أصاب مستشفى.
هذا وقد اتهمت وزارة الدفاع الروسية، الجمعة، الجيش الأوكراني بشن الهجوم الذي أدى إلى مقتل العشرات من المدنيين في محطة القطارات في مدينة «كراماتورسك»،
وأكدت أنها نجحت في تحديد المكان الذي نفذ منه القصف.
وذكرت الوزارة في بيان لها: «وفقاً للبيانات المحدثة، نفذت الغارة على محطة قطارات كراماتورسك من قبل بطارية صاروخية للقوات المسلحة الأوكرانية من محيط بلدة دوبروبوليه، الواقعة على بعد 45 كيلومتراً، جنوب غرب المدينة».
ورجحت الوزارة أن هدف الهجوم يكمن في «تقويض الخروج الجماعي للمدنيين من المدينة بغية استخدامهم كدروع بشرية في الدفاع عن مواقع القوات المسلحة الأوكرانية، كما حدث من قبل في العديد من المدن والبلدات الأوكرانية
ولا يمكن تأكيد الادعاءات الروسية لان وزارة الدفاع الروسية لم تقدم ادلة مقنعة على هذا الاتهام