نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

خديعة الرحمة

03/07/2025 - هناء محمد درويش

التريمسة...حين يلتقي العائد بظلّه

24/06/2025 - عبير داغر إسبر

انهيار إمبراطورية إيران

17/06/2025 - براءة الحمدو

حزب حاكم جديد في سورية

08/06/2025 - بشير البكر


عشرات القتلى والجرحى في قصف على إدلب وريفها





دمشق - سقط أكثر من 80 شخصاً بين قتيل وجريح في قصف صاروخي طال مدينة إدلب وريفها اليوم السبت قبل بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار.

وقال مصدر في الدفاع المدني التابع للمعارضة السورية في إدلب،إن تسعة أشخاص على الأقل قتلوا وأصيب أكثر من 30 آخرين في قصف جوي بطائرات حربية سورية طال منطقة الملعب، وسط مدينة إدلب، مشيرا إلى أن فرق الدفاع المدني تعمل على انتشال الضحايا من تحت الركام ونقلهم الى المشافي والمراكز الطبية.

وأضاف المصدر الذي طلب عدم ذكر اسمه لوكالة الأنباء الألمانية(د.ب.أ) أن طائرات حربية سورية قصفت سوق شعبي في بلدة بنش قرب مدينة إدلب، ما أسفر عن مقتل 5 أشخاص بينهم ثلاثة أطفال من عائلة واحدة وسيدة، فضلا عن إصابة 25 آخرين بجروح متفاوتة.

وأوضح المصدر أن الطائرات الحربية السورية قصفت أيضاً قرية النيرب جنوب مدينة إدلب.




وأشار المصدر إلى أن طائرات مروحية تابعة للقوات الحكومية ألقت براميل متفجرة على بلدة كفرومة بريف إدلب الجنوبي، ما أدى إلى مقتل شخصين وإصابة أكثر من 7 آخرين.

من جانبها، قالت مصادر مقربة من القوات الحكومية السورية لوكالة الأنباء الألمانية(د.ب.أ): " اعتمدت القوات الحكومية على القصف الجوي لمواقع المسلحين في مدينة إدلب ومحيطها بعد رصد تلك المواقع وتدميرها بمن فيها من مقاتلين وعتاد ".

وأضافت المصادر"دمرنا مواقع لحركة أحرار الشام وأجناد القوقاز في بلدة تلمنس والحامدية ومحيط معرة النعمان وسراقب ومدينة إدلب".

وكشفت المصادر عن " افتتاح غداً الأحد ثلاثة معابر لمرور المدنيين من مناطق سيطرة فصائل المعارضة إلى مناطق سيطرة الجيش السوري، وهي مناطق أبو ظهور والحاضر والهبيط في ريف إدلب الجنوبي الشرقي ،بعد ساعات من دخول قرار وقف إطلاق النار حيز التنفيذ بعد منتصف ليل السبت الأحد".

وتوصلت روسيا وتركيا أول أمس الخميس إلى إعلان هدنة لوقف العمليات العسكرية في منطقة التصعيد بريف إدلب الجنوبي . 
وعن الوضع الانساني  أعلنت المستشارة الألمانية آنجيلا ميركل ، اليوم السبت، دعمها وراء فتح معبر حدودي آخر لتوصيل المساعدات الإنسانية إلى سورية.
وقالت ميركل عقب محادثات مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في موسكو: "سررت لأنه كان ممكنا الليلة الماضية الإبقاء على فتح معبرين إنسانيين على الأقل إلى إدلب، لأن الشعب هناك محتاج (للمساعدة) بشكل كبير".
وأضافت: "أتمنى أن يكون لدينا معبر إنساني آخر تجاه شمال شرقي سورية ، وهناك أيضا استعداد لمواصلة المحادثات هناك".

د ب ا
السبت 11 يناير 2020