نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

خديعة الرحمة

03/07/2025 - هناء محمد درويش

التريمسة...حين يلتقي العائد بظلّه

24/06/2025 - عبير داغر إسبر

انهيار إمبراطورية إيران

17/06/2025 - براءة الحمدو

حزب حاكم جديد في سورية

08/06/2025 - بشير البكر


عملة للنظام مطبوعة محليا عديمة القيمة تغزو الشمال السوري




تناقلت صفحات محلية صوراً وتسجيلات فيديو تظهر مبالغ مالية طائلة من فئات نقدية كبيرة لليرة السوريّة جرى طباعتها محلياً من قبل النظام، بهدف إغراق الأسواق بها وسحب العملة الصعبة ضمن سياسة انتهجها النظام في مناطقه، إلا أن تلك المبالغ ظهرت مؤخراً في الشمال السوري المحرر.
تؤكد مصادر مطلعة لـ "شام" أنّ عملية إدخال هذه المبالغ المالية يتم عن طريق تهريبها إلى الشمال السوري، ومصدرها مناطق سيطرة النظام بشكل أساسي، ويعتمد أسلوب إيصالها على تأمين جهات استلام وتصريف لها ضمن مناطق الشمال المحرر.


 
وبحسب المصادر ذاتها فإنّ محافظة إدلب هي الواجهة الأكثر استهدافاً بهذه العمليات، نظراً إلى التعامل الكبير بالليرة السوريّة من ذات الفئة الظاهرة في المشاهد المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي.
يضاف إلى ذلك هشاشة الوضع "الأمني المالي"، الذي تتجاهله "تحرير الشام" في وقت يؤكد فيه نشطاء تسهيل عملية دخولها للمحرر من قبل الهيئة التي تصدر رواتب الموظفين لديها بالعملة المحلية ذاتها بحسب مصادر "شام".
ويرى مراقبون أن الإجابة على تسائل كيفية دخولها قد يكون مقنعاً في ظلِّ عمليات التهريب التي تجري في عدة مناطق في الشمال السوري، إلا أن كيفية تصريفها تشكل تسائلاً جديداً تكمن الإجابة عليه عند طريق تجار وعملاء بهدف انتزاع الدولار خلال عمليات التصريف المالي.
ويعرف عن النظام استخدامه لهذه الأساليب في مناطق سيطرته بشكل مستمر، إذ وصلت مؤخراً إلى استهداف قطع الذهب، وسط تداول كبير للعملة المحلية بهدف تغطية عجزه المالي وتهالك الاقتصاد الذي كرسه في قتل وتهجير الشعب السوري.
يشار إلى أنّ نظام الأسد يواصل سعيه إلى سحب عملة الدولار من الشمال السوري المحرر، الأمر الذي ينذر بخطر اقتصادي كبير يتجلى في تضاعف الأسعار وفقدان كميات كبيرة من عملة الدولار التي يعمل النظام على سحبها بهدف إنقاذ ما تبقى من اقتصاده المتهالك، بحسب مصادر اقتصادية.

شبكة شام الاخبارية
الاثنين 20 أبريل 2020