وكان غوتيريش قد طلب في رسالتين منفصلتين تم إرسالهما إلى البعثتين الدائمتين للاتحاد الروسي وأوكرانيا، من بوتين أن يستقبله في موسكو ومن الرئيس فولوديمير زيلينسكي أن يستقبله في كييف، حسبما أفاد قبل يومين المتحدث باسمه ستيفان دوجاريك. وقال دوجاريك، خلال المؤتمر الصحفي اليومي: “إن الأمين العام قال إنه يود في هذا الوقت الذي يتسم بمخاطر وعواقب كبيرة، أن يناقش الخطوات العاجلة لتحقيق السلام في أوكرانيا ومستقبل التعددية على أساس ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي”.
وأشار إلى أن كلا من أوكرانيا والاتحاد الروسي عضوان مؤسسان للأمم المتحدة وكانا دائما من المؤيدين الأقوياء لهذه المنظمة.
وفي روما أفادت مصادر حكومية بأن رئيس الوزراء الإيطالي ماريو دراغي يفكر في زيارة تضامن إلى كييف من أجل لقاء الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، على غرار قادة أوروبيين آخرين زاروا البلاد في الأسابيع الأخيرة. ولا يزال دراغي مصابا بدون أعراض بوباء كوفيد-19 ويخضع لعزلة بمقر إقامته الخاص ببلدة في مقاطعة أومبريا ويدير اجتماعات الحكومة في روما عبر تقنية الاتصال عن بعد.
ولم تعلن الحكومة الإيطالية موعدا لزيارة دراغي للعاصمة الأوكرانية والتي ستسبق الرحلة المعلنة إلى الولايات المتحدة في منتصف شهر أيار/مايو القادم.