وشدد ، في كلمته في بداية الاجتماع ، "على أن النظام الإيراني مستمر في سياساته العدوانية وتقويض استقرار الدول المجاورة"، وقال:" على منطقة الخليج أن تتحد في مواجهة عدوانية إيران، وعلى دول مجلس التعاون الخليجي تأمين نفسها في مواجهة هجمات الصواريخ الباليستية"
وأفادت وكالة الأنباء القطرية (قنا) بأن رئيس الوزراء وزير الداخلية عبدالله بن ناصر بن خليفة سيترأس وفد قطر للقمة الخليجية التي ستعقد في العاصمة السعودية الرياض في وقت لاحق اليوم الثلاثاء.
ولم يشارك أمير قطر الشيخ تميم بن حمد في القمة الخليجية العام الماضي والتي عقدت أيضا في الرياض. وكانت هناك آمال في أن يشارك في قمة هذا العام، وسط تقارير تفيد بحدوث تقدم بشأن حل الخلافات بين الجانبين.
وكان وزير الدولة القطري للشؤون الخارجية سلطان بن سعد المريخي وصل إلى الرياض أمس ليترأس وفد دولة قطر المشارك في أعمال اجتماع المجلس الوزاري في السعودية. وفي 3 ديسمبر الجاري، تلقَّى الشيخ تميم بن حمد، دعوة من العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، لحضور القمة، عن طريق عبد اللطيف بن راشد الزياني، أمين عام مجلس التعاون الخليجي.
وتحدثت تقارير خلال الأسابيع القليلة الماضية، عن انفراجة قريبة بالأزمة الخليجية، الناجمة عن فرض حصار على قطر من قِبل السعودية والإمارات والبحرين بالإضافة إلى مصر، منذ عام 2017، بدعوى دعم الإرهاب وهو ما نفته الدوحة بشدة، معتبرةً أنه للسيطرة على قرارها السيادي.
وكانت السعودية والإمارات والبحرين ومصر قطعت في حزيران/يونيو من عام 2017 علاقاتها الدبلوماسية والاقتصادية مع قطر، متهمة الدوحة بدعم الإرهاب والتدخل في الشؤون الداخلية لتلك الدول، وهو ما تنفيه قطر.
وتنطلق في العاصمة السعودية الرياض اليوم الثلاثاء أعمال قمة مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وسط ترقب لما ستسفر عنه الجهود المبذولة لإنهاء الخلاف مع قطر.
وكان من المقرر عقد قمة هذا العام في الإمارات، ولكن تم تغيير المكان إلى الرياض في الأسابيع الأخيرة.
ويتألف مجلس التعاون الخليجي من السعودية والإمارات والبحرين والكويت وقطر وسلطنة عمان.
وكانت السعودية والإمارات والبحرين ومصر قطعت في حزيران/يونيو من عام 2017 علاقاتها الدبلوماسية والاقتصادية مع قطر، متهمة الدوحة بدعم الإرهاب والتدخل في الشؤون الداخلية لتلك الدول، وهو ما تنفيه قطر.
ويتألف مجلس التعاون الخليجي من السعودية والإمارات والبحرين والكويت وقطر وسلطنة عمان.
وكانت السعودية والإمارات والبحرين ومصر قطعت في حزيران/يونيو من عام 2017 علاقاتها الدبلوماسية والاقتصادية مع قطر، متهمة الدوحة بدعم الإرهاب والتدخل في الشؤون الداخلية لتلك الدول، وهو ما تنفيه قطر.