نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

خديعة الرحمة

03/07/2025 - هناء محمد درويش

التريمسة...حين يلتقي العائد بظلّه

24/06/2025 - عبير داغر إسبر

انهيار إمبراطورية إيران

17/06/2025 - براءة الحمدو

حزب حاكم جديد في سورية

08/06/2025 - بشير البكر


قوات النظام السوري تسيطر على "معرة النعمان" بإدلب




تمكنت قوات النظام السوري، فيب وقت متأخر الثلاثاء، من السيطرة بشكل كامل على مدينة معرة النعمان الواقعة جنوب شرق محافظة إدلب، بفضل دعم روسي وإيراني؛ في تجاهل لتفهمات أستانة واتفاقية سوتشي.


وبحسب ما ذكره مراسل الأناضول، فإن قوات النظام المكونة من جماعات إرهابية أجنبية مدعومة من جيش النظام، وإيران، تواصل تقدمها من البر في جنوب، وجنوب شرقي إدلب. وبعد اشتباكات استمرت طويلًا بين قوات النظام والجماعات المسلحة المناهضة له، سيطرت الأولى على مركز مدينة معرة النعمان. وخلال الـ24 ساعة المنقضية، تمكنت قوات النظام السوري بدعم جوي روسي، من السيطرة على 15 منطقة سكنية جنوب شرقي إدلب، وجاءت سيطرتها مركز مدينة معرة النعمان، بعد حصار لها. وكانت معرة النعمان التي تعد أكبر مناطق إدلب، تخضع لسيطرة المعارضة السورية منذ أكتوبر عام 2012. واضطر نحو 300 ألف مدني كانوا يعيشون في المدينة، إلى مغادرتها، بعد بدء النظام بقصفها منذ نوفمبر العام الماضي. وتبعد معرة النعمان عن مركز محافظة إدلب، 40 كيلو مترا، وتحتوي على أماكن تاريخية من العهد العثماني، مثل المساجد والخانات والمدارس. ويزيد من أهمية معرة النعمان الاستراتيجية، مرور طريق (M5) الدولي، الذي يربط حلب وإدلب، بمحافظات حماة وحمص ودمشق، من منتصفها. وفي مايو/أيار 2017، أعلنت تركيا وروسيا وإيران توصلها إلى اتفاق "منطقة خفض التصعيد" في إدلب، في إطار اجتماعات أستانة المتعلقة بالشأن السوري. ورغم تفاهمات لاحقة تم إبرامها لتثبيت وقف إطلاق النار في إدلب، وأخرها في يناير/كانون الثاني الجاري، إلا أن قوات النظام وداعميه تواصل شن هجماتها على المنطقة؛ ما أدى إلى مقتل أكثر من 1500 مدنيا، ونزوح أكثر من مليون آخرين إلى مناطق هادئة نسبيا أو قريبة من الحدود التركية، منذ 17 سبتمبر/أيلول 2018.

وكالات - الاناضول
الاربعاء 29 يناير 2020