وذكر سكان في مدينة حلب لـ(د.ب.أ) "تهز مدينة حلب أصوات القصف الصاروخي على أحياء مدينة حلب الغربية والريف الغربي، وأن معارك واشتباكات عنيفة تشهدها تلك الأحياء".
وأكد السكان أن "حالة من الذعر والخوف يعيشها معظم سكان الأحياء الغربية القريبة من خطوط الاشتباك خوفا من قصف مدفعي على أحياء حلب الخاضعة لسيطرة القوات الحكومية".
من جانبه قال مصدر في الجيش الوطني التابع للجيش السوري الحر لـ(د.ب.أ) "تصدت فصائل المعارضة لهجوم واسع شنته القوات الحكومية والقوات الإيرانية على محوري اكثار البذار والصحافين غرب مدينة حلب وقتل وجرح العشرات منهم ودمرت عدة اليات".
وفي تطور اخر غير عسكري بريف حلب أفاد مصدر طبي سوري اليوم السبت بوفاة فتاتين في محافظة حلب بعد الاشتباه بإصابتهما بفيروس كورونا الجديد، مشيرا إلى أن هناك عددا من الحالات دخلت العناية المركزة في مستشفيات الشمال التي دعت وزارة الصحة التركية للتدخل. وقال المصدر الطبي العامل في مستشفى الراعي شمال شرق مدينة حلب والتي تخضع لسيطرة فصائل معارضة الموالية لتركيا،"توفيت أول أمس فتاة ظهرت عليها أعراض اختناق تنفسي حاد، كما توفيت أختها الصغرى اليوم، حيث يشتبه بأنهما مصابتان بفيروس كورونا".
وأضاف المصدر الطبي في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية(د.ب.أ)"تم التواصل مع وزارة الصحة التي دعت كافة المشافي والمراكز الطبية في مناطق سيطرة المعارضة إلى توخي الحذر والتعامل بحذر مع هذا الحالات، وطلبت وزارة الصحة في الحكومة المؤقتة مسحات التشخيص الخاصة بالفتانين لإرسالها إلى وزارة الصحة التركية".
وأعلنت وزارة الصحة في الحكومة السورية عدم تسجيل أي إصابة بفيروس كورونا واتخاذها إجراءات صحية مشددة على المعابر الحدودية.
وأكدت الوزارة في بيان لها نشر على صفحات على مواقع التواصل التابعة لها " اتخاذ إجراءات مشددة لمراقبة الوضع الصحي للوافدين ولرصد أي حالات يشتبه إصابتها بالفيروس مع تسارع انتشاره عالمياً".
وأرسلت الوزارة وفق بيانها بلاغات إلى الموانئ والمراكز الطبية القريبة من المعابر الحدودية البرية ومطار دمشق الدولي لتدقيق الحالات الصحية المشتبه بها وخاصة من الدول والمناطق التي سجلت إصابات بالمرض.
وأكد السكان أن "حالة من الذعر والخوف يعيشها معظم سكان الأحياء الغربية القريبة من خطوط الاشتباك خوفا من قصف مدفعي على أحياء حلب الخاضعة لسيطرة القوات الحكومية".
من جانبه قال مصدر في الجيش الوطني التابع للجيش السوري الحر لـ(د.ب.أ) "تصدت فصائل المعارضة لهجوم واسع شنته القوات الحكومية والقوات الإيرانية على محوري اكثار البذار والصحافين غرب مدينة حلب وقتل وجرح العشرات منهم ودمرت عدة اليات".
وفي تطور اخر غير عسكري بريف حلب أفاد مصدر طبي سوري اليوم السبت بوفاة فتاتين في محافظة حلب بعد الاشتباه بإصابتهما بفيروس كورونا الجديد، مشيرا إلى أن هناك عددا من الحالات دخلت العناية المركزة في مستشفيات الشمال التي دعت وزارة الصحة التركية للتدخل. وقال المصدر الطبي العامل في مستشفى الراعي شمال شرق مدينة حلب والتي تخضع لسيطرة فصائل معارضة الموالية لتركيا،"توفيت أول أمس فتاة ظهرت عليها أعراض اختناق تنفسي حاد، كما توفيت أختها الصغرى اليوم، حيث يشتبه بأنهما مصابتان بفيروس كورونا".
وأضاف المصدر الطبي في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية(د.ب.أ)"تم التواصل مع وزارة الصحة التي دعت كافة المشافي والمراكز الطبية في مناطق سيطرة المعارضة إلى توخي الحذر والتعامل بحذر مع هذا الحالات، وطلبت وزارة الصحة في الحكومة المؤقتة مسحات التشخيص الخاصة بالفتانين لإرسالها إلى وزارة الصحة التركية".
وأعلنت وزارة الصحة في الحكومة السورية عدم تسجيل أي إصابة بفيروس كورونا واتخاذها إجراءات صحية مشددة على المعابر الحدودية.
وأكدت الوزارة في بيان لها نشر على صفحات على مواقع التواصل التابعة لها " اتخاذ إجراءات مشددة لمراقبة الوضع الصحي للوافدين ولرصد أي حالات يشتبه إصابتها بالفيروس مع تسارع انتشاره عالمياً".
وأرسلت الوزارة وفق بيانها بلاغات إلى الموانئ والمراكز الطبية القريبة من المعابر الحدودية البرية ومطار دمشق الدولي لتدقيق الحالات الصحية المشتبه بها وخاصة من الدول والمناطق التي سجلت إصابات بالمرض.