وأضاف أن زيارة بايدن ستتناول "المخاطر والفرص على حد سواء"، مشيرا إلى أن "المناقشات ستركز بالدرجة الأولى على الملف الإيراني".
ومضى لابيد: "تم الكشف أمس عن خبر مفاده استمرار إيران في تخصيب اليورانيوم من خلال أجهزة طرد مركزي متقدمة، وهو ما يتنافى بشكل مطلق مع الاتفاقيات التي أبرمتها".
وشدد على أن "الرد الدولي يجب أن يكون حازما بمعنى العودة إلى مجلس الأمن وتطبيق آلية العقوبات بأشد قسوتها".
وتابع: "من جانبها تحتفظ إسرائيل بحقها في حرية العمل الكاملة، دبلوماسيا وعملياتيا، في كفاحها ضد البرنامج النووي الإيراني".
وأكد أن "إسرائيل لن تقف مكتوفة الأيدي في حين يحاول البعض استهدافها"، مضيفا أن بلاده ستجري حوارا مع بايدن وفريقه "بخصوص توسيع رقعة التعاون الأمني إزاء كافة التهديدات".
وقال لابيد إن طائرة بايدن ستغادر تل أبيب متجهة إلى السعودية، حيث سيحمل معه "رسالة سلام وأمل" من إسرائيل إلى المملكة.
وأضاف في هذا الصدد: "إسرائيل تمد يدها لكافة دول المنطقة وتدعوها لإقامة العلاقات معنا ولتغيير مسار التاريخ من أجل أطفالنا".
وكثيرا ما أكدت السعودية في أكثر من مناسبة أنها لن تطّبع علاقاتها مع إسرائيل طالما لم ُتحل القضية الفلسطينية.
وسبق أن أعلن البيت الأبيض أن بايدن سيجري أول زيارة له إلى الشرق الأوسط في الفترة بين 13 و16 يوليو الجاري، تشمل إسرائيل والأراضي الفلسطينية والسعودية.
كما سيحضر الرئيس الأمريكي بمدينة جدة السعودية في اليوم الأخير من زيارته قمة تضم قادة مجلس التعاون الخليجي بالإضافة إلى مصر والعراق والأردن.