نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي

جنوب لبنان.. بعد غزة

06/04/2024 - عبد الوهاب بدرخان

غزة والأخلاق العابرة للحدود والأرباح

06/04/2024 - عدنان عبد الرزاق

نزار قباني وتلاميذ غزة

06/04/2024 - صبحي حديدي

حرب لإخراج إيران من سوريا

06/04/2024 - محمد قواص

على هامش رواية ياسر عبد ربه

04/04/2024 - حازم صاغية


لقاء بين وفد سعودي وحزب الله في بيروت مهّد لتطوّرات "لافتة"!




كشف "موقع ميدل ايست اي " في مقال للصحافي ديفيد هيرست، عن لقاء جمع وفدًا سعوديًا مع نائب أمين عام حزب الله الشيخ نعيم قاسم في بيروت، في آذار المنصرم، وذلك عقب فشل المحادثات المباشرة مع الحوثيين لهدنة في اليمن.

ووفقًا لما نشره الموقع نقلًا عن مصادر متعددة، أدى اللقاء إلى ضمان وقف إطلاق النار في اليمن واستقالة الرئيس اليمني السابق عبد ربه منصور هادي. علمًا أن حزب الله ينفي بشكل دائم، على لسان أمينه العام السيد حسن نصرالله، أي دور يقوم به نيابة عن الحوثيين في اليمن.


 
ولفت التقرير الى أن قاسم قدّم خلال اللقاء للسعوديين قائمة مطالب كشرط لوقف فوري لإطلاق النار في اليمن، شملت الإطاحة بالرئيس هادي، ورفع الحصار عن ميناء الحديدة الرئيسي ومطار صنعاء، وتبادل أسرى يمنيين وآخرون شيعة مسجونين في البحرين ودول خليجية أخرى.
وبالفعل، تم تلبية غالبية هذه المطالب بعد 3 أسابيع من اللقاء، باستثناء عدم الإفراج عن جميع السجناء المدرجين في قائمة قاسم.

ونقل التقرير أنه خلال اللقاء، سأل السعوديون قاسم ماذا سيكون رد الحوثيين إذا تم تلبية هذه المطالب، ليرد قاسم قائلًا، "سيكون هناك وقف فوري لإطلاق النار".

وفي حزيران، تم تمديد اتفاق وقف إطلاق النار، إلا أن الحوثيين واصلوا عملياتهم العسكرية حول مدينة مأرب بوسط اليمن والمحافظة المحيطة بها، بحسب مصدر خليجي، مما دفع المملكة العربية السعودية الى التهديد بمقاطعة الجولة التالية من المحادثات بين الوفدين السعودي والإيراني، كما أفيد لموقع "Middle East Eye".

وأكدت مصادر متعددة في الخليج وخارجه حصول الاجتماع المذكور، في لبنان، إلا أن حزب الله رفض التعليق على الأمر، علمًا أن مصادر مقرّبة منه أكدت أن "السعوديين اقتربوا من منهم". أما السفارة السعودية في لندن فلم ترد على طلب للتعليق.

وأفاد مصدر خليجي لموقع "Middle East Eye"، بأن "السعوديين طلبوا من الإيرانيين فتح الملف اليمني، إلا أن ايران أصرّت على أن اليمن دولة مستقلة وأنهم لن يتدخلوا في الشأن اليمني، ولكن من الممكن أن يساهموا بتسوية العلاقات".

وبحسب المصدر، قال السعوديون إن أي تسوية للعلاقات لا يمكن أن تتم إلا بلقاء مباشر بينهم وبين الحوثيين. إلا أن مصادر مقربة من حزب الله، استخدمت الاسم الرسمي لحركة الحوثي، قالت، "لم يرغب السعوديون في مقابلة الحوثي لأنهم لا يريدون الاعتراف بأنصار الله".

وعُلم أن الجانب الإيراني عرض على السيد نصرالله منصب المتحدث باسمه، وكان السعوديون مترددين. وقال مصدر خليجي، "لقد انطلقوا، لكنهم بعد ذلك اقتربوا من الفكرة وأرسلوا وفدًا إلى لبنان".

وبحسب التقرير، فإنه لدى وصول الوفد السعودي إلى بيروت، قيل لهم أن الشيخ نعيم قاسم سيقابلهم وليس نصرالله نفسه، مما دفعهم الى الرفض والعودة على الفور إلى فندقهم، إلا أنه في اليوم التالي اتصل بهم حزب الله وأقنعهم بمقابلة قاسم.

واستمر الاجتماع 25 دقيقة، لفترة قصيرة بالنظر إلى مدى تعقيد ما تم مناقشته، إذ بدأ بكلام سعودي ديبلوماسي من قبيل "كلنا عرب ، كلنا إخوة ، يجب أن نلتقي"، إلا أن قاسم نحى هذا الأمر جانباً، وأخرج ورقة تحمل قائمة المطالب المذكورة، بحسب ما نقل الموقع

ميدل ايست آي - ليبانون ديبايت
الثلاثاء 28 يونيو 2022