نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

التريمسة...حين يلتقي العائد بظلّه

24/06/2025 - عبير داغر إسبر

انهيار إمبراطورية إيران

17/06/2025 - براءة الحمدو

حزب حاكم جديد في سورية

08/06/2025 - بشير البكر

المفتي قبلان صاحب الرؤية

02/06/2025 - يوسف بزي

المثقف من قرامشي إلى «تويتر»

24/05/2025 - د. عبدالله الغذامي :

التانغو" فوق حطام المنطقة

22/05/2025 - عالية منصور


مولدوفا التي حملت سفينة الامونيا علمها تنفي مسؤوليتها عن انفجار بيروت






بيروت - نفت السلطات في مولدوفا اليوم الأربعاء أي مسؤولية عن الانفجار الهائل الذي وقع بالعاصمة اللبنانية بيروت أمس الثلاثاء.

وكانت تقارير إعلامية ذكرت أن مادة نترات الأمونيوم التي تسببت في الانفجار قد وصلت إلى لبنان على متن سفينة تعمل تحت علم مولدوفا. وأسفر الانفجار الذي وقع بالمستودع الذي كان يتم تخزين المادة فيه عن مقتل مئة شخص وإصابة أربعة آلاف آخرين.


علم مولدوفا
علم مولدوفا
وأكدت السلطات البحرية في مولدوفا أن السفينة لم تبحر تحت علم البلاد منذ سبع سنوات.
وقال رئيس الهيئة البحرية، لوكالة إنترفاكس" الروسية :"لا يهم تحت أي علم كانت تبحر السفينة"، لافتا إلى أن العامل الأهم هو أنه لم يتم تخزين المواد القابلة للانفجار بصورة صحيحة في المرفأ.
محليا د  عت قيادة الجيش اللبناني، الأربعاء، سكان بيروت إلى إخلاء المنطقة التي وقع فيها التفجير الضخم الذي راح ضحيته العشرات، مساء الثلاثاء.
وقالت القيادة في بيان، إن الإجراء يهدف للقيام بعمليات "الإنقاذ ورفع الاضرار الناجمة عن الانفجار".
وطلبت قيادة الجيش "من أصحاب المنازل والممتلكات الواقعة في المنطقة المحيطة بالانفجار، التقيد بالإجراءات المتخذة والتعاون مع القوى الأمنية المنتشرة في المكان".
وأقرت الحكومة اللبنانية، الأربعاء، حالة الطوارئ في مدينة بيروت لمدة أسبوعين، غداة الانفجار الضخم الذي ضرب المرفأ وأصاب أكثر من أربعة آلاف شخص وأودى بحياة مئة 100 على الأقل.
والانفجار هو الأقوى منذ أعوام في لبنان الذي ما زال يضمد جراح الحرب الأهلية التي انتهت قبل ثلاثة عقود ويترنح تحت وطأة أزمة اقتصادية وزيادة في عدد الإصابات بفيروس كورونا.
وأدى الانفجار لانبعاث سحابة ضخمة من الدخان ودمرت قوة الانفجار واجهات المباني والمنشآت المحيطة، وصولا إلى الأماكن التي تبعد نحو 160 كيلومترا عبر البحر.
وتطايرت قطع الأثاث في الشوارع وانتشر الزجاج المهشم والحطام في الطرقات وانقلبت السيارات في المنطقة القريبة من الميناء.

وكالات - د ب ا
الاربعاء 5 غشت 2020