نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

واقع الديمقراطية في سورية الجديدة

09/05/2025 - مضر رياض الدبس

(سوريا بين حرب أهلية ومشاريع تقسيم؟)

05/05/2025 - عبدالوهاب بدرخان

دلالات التصعيد الإسرائيلي في سوريا

04/05/2025 - العميد المتقاعد مصطفى الشيخ

السياسة المزدوجة

25/04/2025 - لمى قنوت


ميشيل باشليت : لا يزال مصير عشرات آلاف السوريين مجهولا




جنيف- قالت المفوضة السامية لحقوق الإنسان، ميشيل باشيليت، إن السعي لتحديد مكان ومصير المفقودين في سورية، بما في ذلك المختفون قسريا والمختطفون والمعتقلون تعسفيا، يدل على “الألم والخوف والمعاناة المستمرة التي سببها الصراع الطويل والرهيب في البلاد”.


المفوضة السامية لحقوق الإنسان، ميشيل باشيليت
المفوضة السامية لحقوق الإنسان، ميشيل باشيليت
 
باشيليت التي كانت تتحدث أمام الجمعية العامة، رحبت بطلب الجمعية في القرار 76/228 للحصول على تقرير لدراسة “كيفية تعزيز الجهود الرامية لتوضيح مصير الأشخاص المفقودين في الجمهورية العربية السورية وأماكن وجودهم، وتحديد هوية الجثث وتقديم الدعم لعائلاتها”، حسبما نقل عنها المكتب الإعلامي للأمم المتحدة
وفي هذا السياق، قالت المفوضة السامية إن “حجم المأساة مروع”، حيث يختفي الأشخاص في سياقات مختلفة، مثل أثناء الأعمال العدائية أو النزوح أو الاحتجاز، في كثير من الأحيان، يرتبط هذا (الاختفاء) بمجموعة من انتهاكات وتجاوزات حقوق الإنسان.
واقتبست من إحدى المدافعات السوريات عن حقوق الإنسان، قولها إن “كل يوم تأخير يعرض المزيد من الضحايا للخطر، وكل يوم يمر دون أي فعل نخسر المزيد من المعتقلين الذين يموتون في الحجز”.
وقالت باشيليت إنه “على الرغم من العمل الدؤوب للضحايا والناجين السوريين وجمعيات الأسرة ومجموعات المجتمع المدني الأخرى – وجهود العديد من الهيئات الدولية – لا يزال الوضع الحالي لعشرات آلاف الأشخاص وأماكن وجودهم ومصيرهم مجهولا”، داعية إلى السماح لوكالات حقوق الإنسان والوكالات الإنسانية بالوصول إلى جميع الأماكن التي يُحتجز فيها المعتقلون والمختطفون.

وكالات - اكي
الاثنين 11 أبريل 2022