ونقل البيان عن سارة ليا وايتسن، مديرة قسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بالمنظمة، القول :"يبدو أن شويشة أدين لمجرد انتقاده القوات المسلحة، وإدلائه بتصريحات سياسية، ومشاركته في مظاهرة سياسية".
وكانت قوات الأمن أوقفت شويشة للمرة الأولى يوم 24 تشرين أول/ أكتوبر، وصادرت هاتفه، أثناء مشاركته في اعتصام بمدينة وهران شمال غربي الجزائر.
وقدرفض آلاف المتظاهرين بقلب العاصمة الجزائر مغادرة الشّارع، في المسيرة السّلمية التي خرجوا إليها منذ السّاعات الأولى من صباح اليوم الأربعاء، ورغم الحواجز البشرية المتلاحقة لرجال الشرطة، إلا أن العدد الكبير للمتظاهرين نجح في اختراقها.
وردّد المتظاهرون في وجه رجال حفظ النّظام الذين حاولوا فض المسيرة السّلمية بالقوة، باستخدام العصي، "نظام قاتل" و"والله لن تكون انتخابات" و"الشعب يريد اسقاط النّظام".
وتزايد عدد المحتجّين منذ صباح اليوم، حيث يحاول المتظاهرون الاعتصام في الشّوارع للوقوف في وجه انتخابات الرئاسة عشية إجرائها، في التاريخ الذي حدّدته السّلطة في البلاد.
ويخيم شبح المقاطعة على هذه الانتخابات، خاصة في منطقة القبائل التي دخلت في إضراب شامل منذ الأحد الماضي، لكن السلطة تعول على "الهبة الشعبية" في بقية مدن البلاد ، و "التأثير العكسي" لمحاولات منع الناخبين في الخارج، لإنجاح هذا الاستحقاق.
ويخيم شبح المقاطعة على هذه الانتخابات، خاصة في منطقة القبائل التي دخلت في إضراب شامل منذ الأحد الماضي، لكن السلطة تعول على "الهبة الشعبية" في بقية مدن البلاد ، و "التأثير العكسي" لمحاولات منع الناخبين في الخارج، لإنجاح هذا الاستحقاق.