الصفحات
سياسة
وجاء في الوثيقة المسربة التي يعود تاريخها إلى شهر أيلول/ سبتمبر 2017 ونشرها موقع "مرآة سوريا"، أن هناك تعاوناً ما بين مخابرات النظام السوري، والمخابرات المصرية، لتشجيع الإمارات على مواصلة دعمها للحملة العسكرية للنظام السوري وحليفته روسيا، ضد الجيش السوري الحر في ريف حمص.
وذكرت أنه يتم التواصل بين المقدم في النظام السوري "زياد إسبر"، والعقيد "محمد شوقي" من ملاك المخابرات الحربية المصرية، بمقر القنصلية السورية في القاهرة، وأن "شوقي" أكد خلال اللقاءات أن القيادة المصرية ممثلة بشخص الرئيس "عبد الفتاح السيسي" تبذل جهوداً لحث ولي عهد أبو ظبي "محمد بن زايد" على الاستمرار بدعم العمليات العسكرية للنظام وحليفته روسيا في سوريا.
وتشير الوثيقة إلى اجتماع ضابط النظام السوري "إسبر"، مع رئيس الائتلاف السابق "أحمد الجربا" ورئيس تيار "الغد السوري"، وأن "الجربا" نفى خلال الاجتماع أي حديث عن موضوع الدعم المالي الإماراتي لحملات النظام السوري العسكرية.
وحملت الوثيقة الثانية تقريراً إلى اللواء "جميل حسن" مدير إدارة المخابرات الجوية في النظام السوري، عن لقاء بين وفد الإمارات ووفد آخر روسي في مصر بخصوص تحصيل الدعم المالي للحملة المشتركة بين النظام وروسيا على مناطق سيطرة الجيش الحر في سوريا.
الجدير ذكره أن العديد من التقارير أشارت إلى أن هناك شركات لها فروع إماراتية وكذلك موانئ مصرية تقوم بتزويد الأسد بالنفط والغاز والمشتقات النفطية، والذي يعتبر دعماً إضافياً، للدعم العسكري المالي من قبل روسيا وإيران وميليشيا حزب الله اللبناني، على اعتبارهم "الحلفاء المباشرين" للنظام السوري.
وذكرت أنه يتم التواصل بين المقدم في النظام السوري "زياد إسبر"، والعقيد "محمد شوقي" من ملاك المخابرات الحربية المصرية، بمقر القنصلية السورية في القاهرة، وأن "شوقي" أكد خلال اللقاءات أن القيادة المصرية ممثلة بشخص الرئيس "عبد الفتاح السيسي" تبذل جهوداً لحث ولي عهد أبو ظبي "محمد بن زايد" على الاستمرار بدعم العمليات العسكرية للنظام وحليفته روسيا في سوريا.
وتشير الوثيقة إلى اجتماع ضابط النظام السوري "إسبر"، مع رئيس الائتلاف السابق "أحمد الجربا" ورئيس تيار "الغد السوري"، وأن "الجربا" نفى خلال الاجتماع أي حديث عن موضوع الدعم المالي الإماراتي لحملات النظام السوري العسكرية.
وحملت الوثيقة الثانية تقريراً إلى اللواء "جميل حسن" مدير إدارة المخابرات الجوية في النظام السوري، عن لقاء بين وفد الإمارات ووفد آخر روسي في مصر بخصوص تحصيل الدعم المالي للحملة المشتركة بين النظام وروسيا على مناطق سيطرة الجيش الحر في سوريا.
الجدير ذكره أن العديد من التقارير أشارت إلى أن هناك شركات لها فروع إماراتية وكذلك موانئ مصرية تقوم بتزويد الأسد بالنفط والغاز والمشتقات النفطية، والذي يعتبر دعماً إضافياً، للدعم العسكري المالي من قبل روسيا وإيران وميليشيا حزب الله اللبناني، على اعتبارهم "الحلفاء المباشرين" للنظام السوري.
